أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

لا تزال جثته في المشفى.. مصدر يكشف جوانب من حياة السوري الذي قضى باستهداف مطار "أبها"

ويحة - زمان الوصل

كشف مصدر لـ"زمان الوصل" عن اسم المقيم السوري الذي قضى متأثراً بإصابته في الهجوم على مطار أبها جنوب السعودية أول أمس الأحد.

وأفاد المقيم "أبو عبدو الحلبي" أن الضحية يُدعى "هشام اليوسف ويحة" من الغوطة بريف دمشق، مشيراً إلى أنه لجأ إلى المملكة العربية السعودية قبل 4 سنوات بمفرده إذ فقد زوجته قبل فترة بمرض السرطان ولا يزال ابناه وهما صبي وبنت يعيشان في الغوطة بريف دمشق.

وأشار محدثنا الذي يعمل في مجال التعويضات السنية إلى أن الفقيد "كان يعمل مهندساً في شركة ديكور بمدينة "خميس مشبط" جنوب غرب المملكة العربية السعودية، وانتقل بعدها إلى جدة بهدف الاقتران بفتاة بعد وفاة زوجته".

وتابع محدثنا أن الشاب الفقيد "ترك عمله في مجال الديكور وعمل في مشروع للطاقة الشمسية، لكنه لم يلبث أن ترك هذا العمل ليعمل مديراً لفرع شركة سعودية للسيارات في "أبها"، وكان بانتظار استقبال عميل للشركة وعندما علم بموعد رحلته فضّل الذهاب لاستقباله بنفسه دون أن يُرسل أي موظف عنده ليلقى مصيره في الإستهداف.

ولفت المصدر إلى أنه سمع بوفاة صديقه جراء قذيفة أطلقتها طائرة مسيرة أرسلها الحوثيون على المطار، وطالت مكاتب تأجير السيارات فأصيب بشظية في رأسه أودت بحياته، وتم نقل جثته إلى مستشفى "عسير"، علماً أن الشاب الفقيد يعيش وحيداً في المملكة دون أحد من عائلته باستثناء أقارب له في مدينة "عرعر".

وأكد محدثنا أن جثة الشاب لا تزال في مستشفى "عسير" بانتظار من يستلمها ويدفنها من أقاربه أو معارفه.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(290)    هل أعجبتك المقالة (186)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي