أكدت مجلة "اكسبرس" الفرنسية أن منتخبين وجماعات ضغط (لوبي فرنسي) وصحافيين ينتمون لليمين المتطرف، بالإضافة إلى أعضاء من مساندي "مسحيي الشرق" يزورون سوريا ويدعمون ما أطلقه نظام الأسد من بروباغاندا، وذلك من أجل الوقوف بجانب مجرمي الحرب السورية.
ونشرت مجلة "إكسبرس" بقلم "بوريس تيولاي" بأنه في مدينة "محردة" شمال غرب سوريا، وبتاريخ آب أغسطس/2016، هناك أشخاص من جمعية داعمي مسيحيي الشرق حلوا ضيوفا على المنطقة مع عسكريين مسيحيين.
وبحسب المجلة بدأت حفلات السمر مع موسيقى شرقية وشرب نبيذ فاخر..
كما أنه بتاريخ 13 كانون الأول ديسمبر/2017، قامت حفلة كبيرة قي المطعم البانورامي في فندق أمية بمركز المدينة..وحضر الحفلة 30 شخصاً من الفرنسيين والسوريين" من الطائفة المسيحية، احتفلوا بسهرة عارمة في بلد مزقته الحرب منذ سنوات.
أما منظمة الحفلة فهي سيدة فرنسية اسمها "فابيين بلينو" وهي جمهورية مؤيدة للمرشح الرئاسي السابق "فيون"، ومستشارة قنصلية في لبنان وسوريا معاً.
وعلى طاولة من الطاولات صورت السيدة "هالة الشاوي".. سيدة أعمال وصديقة لأسماء الأسد، وتعرف مداخل ومخارج نظام الأسد.
وعلى طاولة ملاصقة، يتواجد "عمر أرمنازي" وزوجته بشعره الأبيض و"كرافته" الحمراء، البالغ من العمر 75 عاماً، ومدير مركز البحوث والدراسات العلمية، المتواجد على قائمة العقوبات الأميركية والأوروبية والمسمى باسم "السيد كيمياء".
وبالطبع، هذه ليست المرة الأولى التي تقام بها حفلات من هذا النوع في قلب العاصمة السورية، والتي تضم مدراء جمعيات ورجال أعمال وممثلين سياسيين يخالطون دوائر قوية من نظام الأسد، رغم أن فرنسا قد علقت العلاقات الدبلوماسية معه منذ عام 2012.
ويبدو أن هذه المجموعة القوية تحتفل بشكل دوري بما أطلقه نظام الأسد من ترهات، وبأنه "المحارب الأول للإرهاب الإسلامي"، وحامي الأقليات المفترض، بحسب قوله.
رنا حاج إبراهيم ـ زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية