أوقفت سلسة فنادق "فورسيزونز" إدارتها لفندق دمشق بعد أيام قليلة من فرض الولايات المتحدة عقوبات على المالك الأكبر لأسهم الفندق "سامر فوز".
وأعلنت الشركة الكندية التي تدير سلسلة من أفخم الفنادق في مناطق متعددة من العالم على موقعها الرسمي يوم الخميس أنها توقفت عن ادارة فندق "فورسيزونز" بدمشق، الذي افتتح عام 2005 وهي تديره إلى الآن.
وقالت الشركة: “شكرًا لك على اهتمامك بفندق فور سيزونز دمشق، يرجى ملاحظة أن الفندق لم تعد تديره فنادق ومنتجعات فور سيزونز".
وقبل أيام فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات 16 كياناَ وفرداَ لارتباطهم بنظام الأسد بينهم رجل الأعمال "سامر الفوز" الذي ظهر فجأة واشترى الذي اشترى حصة الملياردير السعودي الامير "الوليد بن طلال" في الفندق في العام الماضي.
وتدفع الأمم المتحدة سنويا 9.5 مليون دولار لفندق "فورسيزونز" دمشق، لأن موظفيها يقيمون فيه منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011.
وتدير شركة "فورسيزونز" الكندية التي تأسست عام 1960، نحو 78 فندقاً فخماً (5 نجوم) في 32 دولة حول العالم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية