أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

نائب مصري يستنكر الحملة ضد السوريين .. وحملة "منورين مصر" بالمرصاد

مطعم سوري في القاهرة - أ ف ب

لم تتوقف حملة دعم اللاجئين السوريين في مصر عند حدود الناشطين والحقوقيين والفنانين، بل كانت شعبية بامتياز شاركت فيها شرائح واسعة من المجتمع المصري.

وشهدت مصر خلال الأيام القليلة الماضية مطالبات بفرض رقابة على الأنشطة الاقتصادية للسوريين، وذلك بعد أن حققت المشاريع السورية نجاحات باهرة سبقت نظيرتها المصرية وتفوقت عليها.

وسبق أن تقدم المحامي المصري "سمير صبري" للنائب العام المصري بطلب "مراقبة أموال السوريين وضرورة وضع أطر قانونية تتيح لأصحاب الأموال السوريين، العمل وفق قوانين واضحة وبيئة استثمار صحيحة".

وقال المحامي في مذكرته المقدمة للنائب العام: "دخلت الأموال عن طريق السوريين في مجالات كثيرة، منها طهي وبيع الطعام السوري والحلويات السورية وإنشاء فرق للإنشاد الديني وفتحت ورش للخياطة، بل مصانع للنسيج والسجاد، وغزا السوريون المناطق التجارية في أنحاء مصر والإسكندرية واشتروا وأجروا المحلات التجارية بأسعار باهظة وفي مواقع مميزة". وأضاف: "هل تخضع كل هذه الأنشطة والأموال والمشروعات والمحلات والمقاهي والمصانع والمطاعم والعقارات للرقابة المالية والسؤال عن مصدرها وكيفية دخولها الأراضي المصرية وكيفية إعادة الأرباح وتصديرها مرة أخرى وهل تخضع هذه الأموال لقوانين الضرائب في مصر ويعامل المستثمر السوري أياً كان نشاطه وأيا كانت استثماراته معاملة المصري أمام الجهات الرقابية المالية"، وفق موقع "مصرية".

 

*"منورين مصر"

الحملة ضد اللاجئين السوريين قابلها الشعب المصري بحملة ترحيب على وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان "منورين مصر"، وتصدر هذا الوسم موقع التواصل الاجتماعي خصوصا "تويتر"، ولاقى ردود فعل إيجابية من الشارعين المصري والسوري.

وأعاد نشر التغريدة من الوسم أكثر من 18 ألف مغرد في اليوم الأول (الاثنين)، شاركهم فيها أعضاء مجلس شعب وفنانون منهم "محمد هنيدي" و"أحمد السعدني".

وقال "هنيدي": "كنا دولة واحدة من قبل، ومهما حصل هنفضل برضه دولة واحدة، السوريين منورين مصر"، فيما غرد "السعدني" قائلا: "السوريون لهم في مصر مثل المصريين بالظبط".

نائب يدخل خط الدعم استنكر النائب وعضو لجنة الصناعة بمجلس النواب المصري "طارق متولي"، أمس الثلاثاء، تنظيم البعض حملة لتشويه السوريين المقيمين في مصر.

وقال: إن "مصر لا تنسى أبدا مواقف سوريا الحبيبة معها في كل شدة، وإن السوريين لا يعاملون كلاجئين في مصر، بل كمقيمين في بلدهم الثاني السعيد بتواجدهم بالرغم من تمنيات المصريين بشفاء جراح أهل سوريا وعودتهم إلى أوطانهم سالمين وانتهاء كابوس الحرب".

وأضاف أن هذه الحملة الممنهجة هدفها إحداث توتر بين الجانبين، إلا أن المصريين فطنوا سريعا إلى ذلك، مشيدا بإطلاق حملة تعبر عن حب المصريين لإخوانهم.

ولفت إلى أن السوريين في مصر أدخلوا الكثير من الأموال والاستثمارات في مجالات مختلفة إلى مصر، ويقدر عدد المستثمرين بـ30 ألفا، ما ساهم في تنشيط الاقتصاد، وإحداث حالة من التنافسية بين المنتجات، تصب في مصلحة المواطن المصري من خلال توفير منتجات عالية الجودة وبأسعار تنافسية.

زمان الوصل
(196)    هل أعجبتك المقالة (204)

تهاني مختار

2019-06-13

انا سورية واسمي مصري تحيا مصر و سلم شعبها الشهم صاحب موقف منورين مصر ، لا يُقدر بثمن ..


2019-06-14

لله درهم أحرار مصر وكفانا الله شر الشوفينيين في لبنان وكل مكان.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي