أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ببيان مضحك.. إدارة منتخب البراميل تنفي خلافا بين عالمة والسومة دفع الأخير لمغادرة الفريق

السومة

بعد تقاطعت الروايات حول خلاف عميق داخل منتخب البراميل، بين عمر السومة والحارس إبراهيم عالمة، وجد اتحاد كرة القدم التابع للنظام نفسه مجبرا على "تكذيب" هذه الروايات، مستخدما أسلوب النظام المعتاد في الكذب.

ففي بيان نشره اليوم الجمعة، ادعى اتحاد الكرة أن لا خلاف بين عالمة والسومة، وأن الأخير غادر معسكر المنتخب إلى الرياض رافضا المشاركة في مباراة مبرمجة أمام أوزبكستان، فقط لـ"ارتباطه بمناسبة اجتماعية"، وهو عذر أكد الكثيرون أنه مضحك وسخيف، وأنه أقبح من ذنب الكذب الذي مارسه اتحاد عرف بأساليبه العسكرية والمخابراتية، المهيأة لأن "تشحط" اللاعب من سرير المرض أو حتى الموت، من أجل أن يمثل "الوطن" ويرفع صورة "قائد الوطن"، فيما باتت اليوم تقبل تغيبه بحجة "مناسبة اجتماعية"!

اللافت أن خلاف السومة وعالمة أتى عقب خسارة مخزية تعرض لها منتخب النظام أمام إيران بواقع 5 أهداف مقابل لاشيء، وربما كانت النتيجة على ثقلها أفضل ما حققه منتخب البراميل قياسا على أدائه المفكك والمهتافت، والذي كان يستحق أن يسقط بنتيجة أفدح.

واللافت أكثر أن اتحاد كرة النظام الذي أثبت فشله وعجزه، ما زال لديه "الجرأة" لإصدار بيانات، بل وحتى لعقد "مؤتمر صحفي" لشرح ما حصل في المباراة الفضيحة مع إيران، والأدهى أن هذا الاتحاد ما يزال لديه "أمل" في دعم الجمهور والمشجعين... ولا عجب أليس هذا الاتحاد هو "الابن البار" لنظام ما يزال يعاند في "شرعيته" وأحقيته بالسلطة وهو الذي ارتكب من الموبقات والجرائم ما يستحيل نسيانه أو غفرانه.

النص الكامل لبيان اتحاد كرة القدم التابع للنظام:

تؤكد إدارة منتخبنا الوطني الأول أنه لا صحة للأخبار التي اختلقها وتداولها بعض الإعلاميين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود خلاف من أي نوع بين لاعبي المنتخب في رحلته إلى إيران، وفيما يتعلق بمغادرة النجم عمر السومة لمعسكر الفريق وعدم مرافقته له في رحلته إلى أوزبكستان، نشير إلى أن السومة كان قد تقدم منذ المعسكر الداخلي بدمشق بطلب لإدارة المنتخب من أجل عدم خوض المباراة الودية الثانية بأوزبكستان لارتباطه بمناسبة اجتماعية خاصة وقد وافقت له إدارة المنتخب على ذلك..

أما مسألة عدم مشاركة الحارس إبراهيم عالمة في المباراة الأولى فقد جاءت بقرار احترازي من قبل الكادر الطبي والتدريبي واللاعب نفسه من أجل عدم تفاقم إصابة العالمة في (المقربات) وإراحته كي يتماثل للشفاء بشكل كامل.

إننا وإذ نؤكد على أن الرياضة فوز وخسارة فإن المنتخب الوطني (إداريين وفنيين ولاعبين) يتطلعون لتغيير الصورة التي ظهر عليها الفريق في مباراته الودية أمام إيران ويناشدون جماهيرنا الكروية بالوقوف إلى جانبهم وعدم الانسياق وراء بعض المغرضين الذين يهدفون إلى زعزعة الفريق (عمداً أو من دون قصد) علماً انه سيكون هناك مؤتمر صحفي لمدير المنتخب وللكادر التدريبي فور العودة إلى دمشق للوقوف على ما حصل في المباراتين الوديتين ووضع الشارع الرياضي والإعلامي بكل التفاصيل.

زمان الوصل
(230)    هل أعجبتك المقالة (237)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي