بهدف نهبها.. الأسد يعيد تكوين الوثائق العقارية في مناطق واسعة بريف دمشق

في الوقت الذي هجرت فيه الغالبية العظمى من سكانها قسريا، بدأ نظام الأسد بمجموعة خطوات لنهب أملاك وعقارات الغوطة الشرقية، ومنها ما أسماه "إعادة التكوين للوثائق العقارية المتضررة".

وقالت صحيفة "تشرين" الموالية في عددها الصادر اليوم، إن وزارة الإدارة المحلية والبيئة أصدرت قراراً بافتتاح "أعمال إعادة التكوين للوثائق العقارية المتضررة في المناطق العقارية: عربين، وزملكا، وعين ترما، وكفربطنا، وحزة، وسقبا، وجسرين، وافتريس".

وادعت أن هذا القرار يأتي بناءً على ما يسمى بالقرار رقم (1) الصادر بتاريخ 14/3/2018 المتضمن التعليمات التنفيذية للقانون 33 لعام 2017 وعلى كتاب مديرية المصالح العقارية في ريف دمشق رقم 3892 تاريخ 24/4/2019 والكتاب رقم 2079 تاريخ 9/2/2019 وبناء على الضبوط والبيانات المرفقة معهم وعلى اقتراح المدير العام للمصالح العقارية.

وأشارت إلى أن وزارة الإدارة المحلية أصدرت تبليغ هذا القرار إلى السلطات الإدارية العليا في محافظة ريف دمشق والتي بدورها تؤمن نشره في المناطق العقارية ذات العلاقة والمناطق المتاخمة.