كشفت صحيفة "الشرق الأوسط" عن اجتماع يزمع عقده في مدينة "القدس"، يحضره كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وإسرائيل لبحث مسألة الخروج الإيراني من سوريا.
ووفقا للصحيفة سيحضر الاجتماع رئيس مجلس الأمن القومي الأميركي "جون بولتون" ونظيراه الروسي "نيكولاي باتروشيف" والإسرائيلي "مائير بن شبات".
وقالت الصحيفة اليوم الأحد، إن مسؤولين غربيين أوضحوا أن مستقبل الوجود الإيراني في سوريا سيكون الملف الرئيسي على جدول الأعمال تحت عنوان عام يتعلق بـ"مناقشة الأمن الإقليمي" في الشرق الأوسط.
وبحسب المسؤولين فإن هذا ما تمخض عنه لقاء الرئيسين الأميركي "دونالد ترمب" والروسي "فلاديمير بوتين" في قمة "هلسنكي" في تموز يوليو الماضي.
وأضافت الصحيفة نقلا عن المسؤولين أن "واشنطن تعتقد أن لديها أدوات نفوذ للتفاوض مع موسكو، بالتفاهم مع تل أبيب لإخراج إيران وإضعاف نفوذها".
ومضت الصحيفة أن من بين هذه الأدوات "الإبقاء على القوات الأميركية شرق الفرات، ومشاركة دول أوروبية مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا في التحالف الدولي شرق سوريا، إضافة إلى عرقلة أي تطبيع مع دمشق أو إعادة الإعمار، أو منح شرعية سياسية لحكومة النظام قبل التزام خطوات ملموسة بينها تقليص الدور الإيراني في سوريا".
وشددت الصحيفة أنه ومن المتوقع أن "تبحث الأطراف الثلاثة في خريطة طريق تربط بين تقديم أميركا وحلفائها "حوافز" إلى موسكو في سوريا، مثل الإعمار و"شرعية نظام الأسد" ورفع العقوبات، مقابل التزام روسيا بإجراءات تتعلق بدور إيران وتقليص الدور العسكري والعملية السياسية في سوريا، بما في ذلك تشكيل اللجنة الدستورية وتنفيذ القرار 2254.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية