توجه بعض أهالي ريف الحسكة إلى زراعة خضار العروة الربيعية ضمن أنفاق بلاستيكية بعد استنباتها في المنازل خلال الشتاء للاستفادة من ارتفاع الأسعار قبل وصول انتاج العروة الصيفية إلى الأسواق.
وقال المزارع "محمد حسين" من ناحية "العريشة" لـ"زمان الوصل" إنهم شرعوا بالاعتماد على هذه الزراعات التي كانت مقصورة على العروتين الربيعية والخريفية التكثيفيتين، مبينا أنه حاليا يسوق الكوسا والخيار إلى مدينة الحسكة القريبة للاستفادة من الأسعار المرتفعة خلال شهر رمضان.
وأوضح أنه يبدأ نهاية السنة بزراعة البذور ضمن أطباق خاصة وباستخدام التورب وهو بديل للتربة لاستنبات البذور والشتلات الصغيرة قبل نقلها في الربيع إلى الأرض وتغطيتها بأقواس الحديد المغطى بالنايلون (الانفاق) لحمايتها من موجات الصقيع، ومع ارتفاع درجات الحرارة يتم تقسية النبات ثم الشروع بعمليات مكافحة الحشرات والأمراض والتعشيب والتسميد بين الريات.
وتبدأ عمليات جني الخضار بالنسبة للخيار 45 يوما أما البندورة فتصل إلى 4 أشهر للأصناف المتاخرة وشهرين للأصناف المبكرة، بمردود يصل إلى 20 طنا للدونم وبتكلفة 1000 دولار أمريكي بالنسبة للبندورة و10 طن بتكلفة 800 دولار بالنسبة للخيار، وهما أكثر أصناف الخضار طلبا بالأسواق.
ومن الخضار المزروعة البندورة والخيار والكوسا والباذنجان والبطيخ بنوعيه الاحمر والأصفر، وهي انواع ذات أسعار عالية لجهة مستلزمات الانتاج كالبذار والسماد والمبيدات إلى جانب حاجتها لريات متقاربة، ما يزيد تكاليف الانتاج.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية