قالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) إنها "تعتقد أن الحرس الثوري الإيراني مسؤول بشكل مباشر عن الهجمات التي تعرضت لها سفن قبالة الإمارات".
وقال الأميرال "مايكل جيلداي" مدير الأركان المشتركة، في تصريح صحفي، إن "المعلومات الاستخباراتية ترجح أن حملة إيرانية تربط بين التهديدات في المنطقة".
وأضاف "نحن ننسب الهجوم على الملاحة في الفجيرة إلى الحرس الثوري الإيراني، وزارة الدفاع خلصت إلى أن الألغام اللاصقة المستخدمة في الهجوم تعود للحرس الثوري".
وأشار إلى أن "حملة طهران المذكورة دفعت الولايات المتحدة لنشر مزيد من القوات في المنطقة".
كما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن "600 من بين الـ1500 جندي الذين أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن إرسالهم للشرق الأوسط موجودون أصلا في المنطقة، حيث سيتم نشر 900 جندي جديد، بينما سيتم تمديد بقاء 600 موجودين هناك".
وأشار "بنتاغون"، إلى أن القوات الإضافية تضم أفرادا لإدارة بطاريات صواريخ "باتريوت"، وطائرات الاستطلاع ومهندسين.
وقال مسؤولون أمريكيون، إن إدارة ترامب، أبلغت الكونغرس بهذه الخطوة، بعد اجتماع عقد في البيت الأبيض، الخميس، لمناقشة مقترحات وزارة الدفاع (بنتاغون) الخاصة بتعزيز الوجود الأمريكي في الشرق الأوسط، وفق وكالة "أسوشيتد برس".
وفي 12 أيار مايو الجاري، أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، أن 4 سفن شحن تجارية من عدة جنسيات تعرضت لعمليات تخريبية قرب مياهها الإقليمية، قبالة ميناء الفجيرة البحري.
تلا هذا الإعلان تأكيد الرياض لتعرض ناقلتين سعوديتين لهجوم تخريبي، وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي قرب المياه الإقليمية للإمارات.
وميناء الفجيرة، يقع على الساحل الشرقي للإمارات، ويبعد ما يقرب من 70 ميلاً بحريا عن مضيق هرمز.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية