أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بابا الفاتيكان يصلي لضحايا المحرقة اليهود ويتجاهل " محرقة غزة " .؟

قال بابا الفاتيكان أمام حشد من الشخصيات في متحف المحرقة اليهودية ياد فاشيم بينهم بعض الناجين من المحرقة "لتخلد أسماء أولئك الضحايا، وليبقوا في الذاكرة ولا ينكر ما حصل لهم أو يقلل من شأنه".

ووضع البابا إكليلا فوق حجر يغطي رماد بعض ضحايا الهولوكوست، وصافح ستة من الناجين.

وقال أيضا إنه سيصلي من أجل ستة ملايين يهودي كانوا ضحايا المحرقة، واستخدم البابا عبارة "المحرقة" باللغة العبرية مؤكدا أن "الشعب اليهودي اختبر بشكل ماساوي الانعكاسات الرهيبة التي تنكر الكرامة الاساسية عن كل كائن بشري".

كما ذكرت وكالة فرانس برس ان الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين امسك بالميكرفون خلال هذا لقاء بين رجال دين من مختلف الطوائف طالبا من البابا ان "يضغط على الحكومة الاسرائيلية لتوقف اعتداءها على الشعب الفلسطيني".

وطالب التميمي البابا بـ "ادانة الجرائم" الاسرائيلية في اشارة الى الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة.

 واضاف التميمي مطالبا البابا : " يجب ان تكون القدس عاصمة ابدية وسياسية ووطنية وروحية لفلسطين ".

وجاءت مطالبة التميمي للبابا بعدما زار بنديكت السادس عشر متحف يادفاشيم، وهو نصب تذكاري أقامته إسرائيل للتذكير بما يسمى المحرقة (الهولوكوست)، والتقى عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط الذي تحتجزه فصائل المقاومة في قطاع غزة، واستمع إلى "معاناتهم" !.

كما اتهم مسؤولون فلسطينيون اسرائيل بمحاولة اسكات اي صوت يدين الاحتلال وذلك بعدما اغلقت مركزا للصحافة الفلسطينية اقيم في القدس لمناسبة زيارة البابا.

وقد انتقد رئيس دائرة العالم المسيحي في منظمة التحرير الفلسطينية، الأب مانويل مسلم، راعي كنيسة اللاتين في غزة سابقا، بشدة عدم قيام بابا الفاتيكان بزيارة قطاع غزة لتفقد أحول الفلسطينيين، في الوقت الذي زار فيه البابا عائلة الجندي الإسرائيلي الأسير شاليط.  

 وقال الأب مسلم  إن الفلسطينيين يستحقون من البابا إدانة "محرقات المحرقة وجريمة الجرائم" التي نفذها الاحتلال في غزة.

وأشار إلى أن شاليط هو جندي من جيش دمر غزة وارتكب فيها جريمة حرب.  

 وقد نظمت عائلات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية اعتصاما في مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة احتجاجا على لقاء البابا عائلة شاليط، كما طالب المحتجون بإطلاق أبنائهم.  

 وفي غزة انتقدت حركة حماس  زيارة البابا وقالت إنها تجمّل صورة الاحتلال، واستغربت الحركة في بيان صحفي ما دعته تسويق البابا لحل الدولتين، وقالت إن ذلك يعني تأييد قيام دولة يهودية عنصرية. 

  أمّا إمام مسجد شهاب الدين في مدينة الناصرة الفلسطينية داخل الخط الأخضر الشيخ ناظم أبو سليم فقد قال إن البابا غير مرحّب به لأنه أساء إلى الإسلام في تصريحات سابقة ورفض الاعتذار عنها.

 

 

زمان الوصل
(95)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي