كشفت منظمة غير حكومية "إسرائيلية" عن مخطط تهويدي جديد تعتزم سلطات الاحتلال تنفيذه في القدس المحتلة، يحيط بالمدينة ويخنقها بسور من الحدائق الرابطة بين المدينة ومحيطها الاستعماري وصولاً إلى تشييد ما تسميه "مملكة توراتية" تغير معالمها، وتحسم الأمر لتطهير عرقي لمصلحة غلاة المستعمرين.
فيما أكدت جامعة الدول العربية أنها أوعزت للمجموعة العربية في مجلس الأمن الدولي للتحرك في مواجهة سياسات تهويد القدس، وملاحقة مجرمي الحرب "الإسرائيليين".
وقالت جمعية "عير عنيم" إن الحكومة "الإسرائيلية" كلفت ما تسمى "سلطة تطوير القدس" تنفيذ المشروع القاضي بإحاطة المدينة ب "سوار" من الحدائق والمتنزهات التي تفرغ المدينة من محتواها العربي وتمحو معالمها، وخلق تواصل بين هذه الحدائق يؤدي إلى ربط المدينة بكبرى التجمعات الاستيطانية والمنطقة المسماة "إي 1" التي تتربع عليها مستعمرة "معاليه أدوميم" وأكدت أن المشروع سيقضي على أية فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، كونه يلغي وجود الأخيرة بتفريغ المنطقة من المقدسيين وتشغيل غلاة المستعمرين في إدارتها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية