أفاد مصدر رسمي بأن ملك الأردن عبد الله الثاني سيزور دمشق اليوم للتباحث مع الرئيس السوري بشار الأسد في أفق تحريك مسارات السلام مع إسرائيل، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من لقائه في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وقال المصدر إن زيارة الملك القصيرة تتناول "الأوضاع الراهنة في المنطقة خصوصا الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والدائم وفقا للمرجعيات المعتمدة وفي مقدمتها مبادرة السلام العربية، إضافة إلى العلاقات بين البلدين".
من جانبه أوضح مسؤول أردني أن زيارة الملك تندرج ضمن "التواصل والتنسيق لبناء موقف عربي ضمن جهود إطلاق مفاوضات في سياق إقليمي باتجاه تحقيق سلام وضمان استقرار المنطقة".
يشار إلى أن عبد الله الثاني، الذي ذهب بتفويض عربي إلى واشنطن، حث الإدارة الأمريكية على الانخراط بفعالية في عملية السلام على قاعدة حل الدولتين وإعادة الأراضي التي احتلتها إسرائيل من سورية ولبنان عام 1967.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية