يتوجه الناخبون الهولنديون والبريطانيون إلى مراكز الاقتراع اليوم الخميس لاختيار ممثليهم في البرلمان، في انتخابات ترجح استطلاعات الرأي أن يحقق "اليمين" المشكك في جدوى الوحدة الأوروبية نجاحا فيها.
وسيصوت أكثر من 400 مليون ناخب في الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لاختيار 751 نائبا أوروبيا في هذه الانتخابات التي تبدأ الخميس وتستمر حتى الأحد.
في هولندا تشير الاستطلاعات إلى تقدم حزب "منتدى الديموقراطية" المشكك في الوحدة الأوروبية وفي النظريات المتعلقة بالتغيير المناخي.
ويؤيد زعيمه "تياري بوديه" (36 عاما) الذي يتحدر من أصول فرنسية إندونيسية، أوروبا مغلقة في وجه الخارج.
وتشير آخر استطلاعات الرأي إلى أن هذا الحزب الذي يواجه خصوصا الليبراليين بقيادة رئيس الوزراء "مارك روتي" سيفوز بما بين ثلاثة وخمسة مقاعد من أصل 26 مقعدا مخصصة لهولندا.
ورغم أن المملكة المتحدة كانت تود عدم المشاركة في هذه الانتخابات إلا أن تعثر مفاوضات بريكست جعلتها تصبح من أول البلدان التي تشهد إجراء هذه الانتخابات، حتى وإن كان النواب البريطانيون قد لا يشغلون مقاعدهم في البرلمان الأوروبي لأكثر من أسابيع إذا نفذ بريكست.
وكان من المفترض رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي في 29 آذار مارس، لكن في ظل فشل رئيسة الوزراء تيريزا ما في تمرير الاتفاق الذي أبرمته في تشرين الثاني نوفمبر الماضي مع المفوضية الأوروبية، اضطرت ماي لإرجاء موعد هذا الانسحاب إلى 31 تشرين الأول اكتوبر على أبعد حد.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية