تعرضت عائلة سورية لاجئة في هولندا لاعتداء نفدته مجموعة من حوالي 20 شخصا، وهو الاعتداء الذي التزمت الصمت حياله كثير من الدوائر الرسمية الهولندية، بما فيها الشرطة ومجلس اللاجئين، وكان لهذا الاعتداء أن يظل "مكتوما" لو أن سلط الإعلام الهولندي الضوء عليه.
فقبل عدة أيام هاجمت مجموعة من الأشخاص (بعضهم مسلح بالعصي)، بيتا تقطنه عائلة سورية لاجئة في مدينة Enschede في مقاطعة Dolphia، حيث تعرض الأبوان للإذلال أمام أطفالهم، ما دفع السلطات لإخلاء العائلة من البيت وترحيلها إلى مكان آخر، لم يكشف عنه.
وما تزال السلطات الهولندية تعتم على هوية المهاجمين وعلى تفاصيل الاعتداء، لأن ذلك في رأيها يخدم "مسار التحقيق".
ونقلت تقارير إعلامية هولندية عن جيران العائلة أن أفرادها كانوا لطيفين، وأنهم كانوا يتواصلون معهم بمساعدة تطبيق للترجمة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية