تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة حصلت عليه رويترز بأن الوكالة تحقق في اكتشاف آثار يورانيوم عالي التخصيب بموقع مفاعل نووي للابحاث في مصر.
ولم يحدد التقرير وهو غير مخصص للنشر ما اذا كانت تلك الآثار ليورانيوم من الدرجة التي تستخدم في صنع أسلحة أم ليورانيوم من الدرجة التي تستخدم كوقود لبعض المفاعلات النووية.
وقال مسؤول بالوكالة الدولية اتصلت به رويترز انه يجري التحقق من ذلك.
وذكر دبلوماسيان مطلعان على عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة أن الآثار هي ليورانيوم مخصب بنسبة تتجاوز 20 بالمئة لكنه لا يصل الى مستوى التخصيب اللازم للاستخدام في صنع أسلحة والبالغ نحو 90 بالمئة.
وتعمل مفاعلات نووية ترجع الى العهد السوفيتي وأخرى بنتها الولايات المتحدة في كثير من البلدان النامية باستخدام اليورانيوم المخصب بنسب تتراوح بين 35 و90 بالمئة كوقود.
وذكر التقرير الذي جاء في 82 صفحة وتحدث عن نشاط الوكالة الدولية في عام 2008 فيما يتعلق بالتحقق من الامتثال لقواعد منع الانتشار النووي ان اثار يورانيوم عالي التخصيب ظهرت في عينات بيئية أخذت من موقع مفاعل انشاص البحثي النووي في العام 2007-2008.
وقال التقرير المؤرخ في الخامس من مايو آيار ان مصر أوضحت للوكالة الدولية أنها تعتقد أن آثار اليورانيوم عالي التخصيب "ربما جاءت الى البلاد من خلال حاويات نقل نظائر مشعة ملوثة". ويشيع استخدام النظائر المشعة في الزراعة والطب.
وأضاف أن مفتشي الوكالة الدولية لم يتحققوا حتى الآن من مصدر تلك الاثار لكن لا توجد مؤشرات على عدم صحة التوضيح المصري
ولم يحدد التقرير وهو غير مخصص للنشر ما اذا كانت تلك الآثار ليورانيوم من الدرجة التي تستخدم في صنع أسلحة أم ليورانيوم من الدرجة التي تستخدم كوقود لبعض المفاعلات النووية.
وقال مسؤول بالوكالة الدولية اتصلت به رويترز انه يجري التحقق من ذلك.
وذكر دبلوماسيان مطلعان على عمليات التفتيش التي تجريها الوكالة أن الآثار هي ليورانيوم مخصب بنسبة تتجاوز 20 بالمئة لكنه لا يصل الى مستوى التخصيب اللازم للاستخدام في صنع أسلحة والبالغ نحو 90 بالمئة.
وتعمل مفاعلات نووية ترجع الى العهد السوفيتي وأخرى بنتها الولايات المتحدة في كثير من البلدان النامية باستخدام اليورانيوم المخصب بنسب تتراوح بين 35 و90 بالمئة كوقود.
وذكر التقرير الذي جاء في 82 صفحة وتحدث عن نشاط الوكالة الدولية في عام 2008 فيما يتعلق بالتحقق من الامتثال لقواعد منع الانتشار النووي ان اثار يورانيوم عالي التخصيب ظهرت في عينات بيئية أخذت من موقع مفاعل انشاص البحثي النووي في العام 2007-2008.
وقال التقرير المؤرخ في الخامس من مايو آيار ان مصر أوضحت للوكالة الدولية أنها تعتقد أن آثار اليورانيوم عالي التخصيب "ربما جاءت الى البلاد من خلال حاويات نقل نظائر مشعة ملوثة". ويشيع استخدام النظائر المشعة في الزراعة والطب.
وأضاف أن مفتشي الوكالة الدولية لم يتحققوا حتى الآن من مصدر تلك الاثار لكن لا توجد مؤشرات على عدم صحة التوضيح المصري
رويترز
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية