بعد عام من نصره الانتخابي، دافع رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد عن سجل حكومته لكنه لم يفصح عن جدول زمني لتسليم السلطة لخليفته أنور إبراهيم.
وقال مهاتير إن هناك عقبات في تنفيذ بعض الإصلاحات بسبب عدم كفاية الدعم في البرلمان للتغييرات الدستورية المطلوبة.
وأضاف مهاتير (93 عاما) إنه بحاجة لعامين من أجل إصلاح مشكلات البلاد بعد الإطاحة بحكومة بسبب فضائح فساد.
وأثارت حالة عدم اليقين بشأن توقيت تسليم السلطة قلق بعض المستثمرين، الذين يخشون بأن يؤدي ذلك إلى تعطيل الاقتصاد.
وصرح مهاتير لصحفيين أجانب اليوم الخميس أنه "رئيس وزراء مؤقت"، لكن ليس هناك جدول زمني لمغادرته.
وقال إن نقل السلطة سيكون سلسا حيث أن تغييرات سيقوم بها أنور "لن تكون جذرية".
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية