أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحياة كما أنا أفهمُها.... نمر سعدي

الحياةُ كما أنا أفهمُها

لهفة ٌ لسماءٍ ملوَّنةٍ بالنداءاتِ

روحُ الينابيع ِ

تحملُني مثل عطرِ ألندى

زهوة ٌ للحصانِ ِ المُجنَّح ِ فيَّ

إحتراقُ الأباريق ِ في

قُبة ِ ألليل ِ

طعمُ ألنساءِ ألمُدجَّجُِ بالنار ِ.....

فوضى القصائدِ

والأغنياتِ ألبريئةِ....

نومُ الأحاسيس ِ

في قاع ِ نهرِ أللُغهْ

وإقتناصُ زهورِ الفراشاتِ

من أربعاءِ الرمادْ

وألحلولُ النهائيُّ للعشق ِ

في جسدِ الصبح ِ

وهو يزفُّ البياضَ النبيلَ

لقلبِ البلادْ

شهوةٌ من حريرٍ تلفُّ الفؤادْ

رفيفُ رخام ِ الأنوثة ِ

أو لمعانُ ألقرنفل ِ

تحتَ السوادْ

ألحياةُ كما أنا أفهمُها

لا كما أنتَ تفهمُها

فتفسرُّها  بالجَمادْ

 

****************

 

غواياتْ

 

تتجلَّى غواياتُها البيضُ لي

من سماواتِ برزخها

وبرازخِ فتنتِها

فأغيبُ على مَهَلي

خلفَ أعضائِها ........

هيَ ما تتركُ الجاذبية ُ

من شبقٍ ضائع ِ الوجهِ

في مفصلي

هيَ أصلُ البدايةِ

أصلُ النهايةِ

في الأوَّلِ

هيَ ما يجمعُ الشهدُ

والبرقُ لي

من سرابِ عذاباتِهِ

وإشتهاءاتِهِ

ألسَلسل ِ

تزوَّجَ نظرتَها شجرُ ألكستناءِ

ألمسافرُ في ألليلِ

نحوَ بلادٍ

من ألمُخمَل ِ

 

******************

 

 

علَّمتني

 

علَّمتني إنكساراتها ألعاليهْ

أنني لستُ غيرَ إنعكاساتِ

أشيائِها في ألمَداراتِ

أنَّ كلامي الأخيرَ لها

 قبضُ ريح ٍ مُسوَّمةٍ

في ألمَرايا

وأنَّ دمائيَ قدَّاحُ ليلٍ

على رملها .......

أنَّ روحيَ أيقونة ٌ

عاريهْ........!

 

*****************

 

ما تشائينْ

 

ها هنا ما تشائينَ

لا ما أشاءْ

 

فأنا فارسٌ من زمانٍ مضى

وإنقضى

حبُّهُ ..مثلَ قطرةِ ماءْ

هوتْ في العراءْ

 

لونُ عينيكِ يثقبُ قلبي

كما إنغرسَ السيفُ

في زهرةِ ألهندباءْ

ويطرَحني نازفاً بالقطيفة ِ

أو بالحَمام ِ المُلَوَّن ِ

أو بخطاكِ على كوكبٍ

مُعشبٍ بالأغاني الجريحةِ

أو بالرؤى فوقَ

صدر ِ السماءْ

 

ها هنا ما تشائينَ

لا ما أشاءْ

 

آب 2007

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(147)    هل أعجبتك المقالة (138)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي