أطلقت سبيس إكس صاروخا يحمل إمدادات إلى محطة الفضاء الدولية، وذلك بعد تأخير لإجراء إصلاحات.
وانطلق صاروخ فالكون من فلوريدا في وقت مبكر من السبت، وكان يحمل كبسولة دراغون التي تحوي 2500 كيلوغرام من الإمدادات. ومن المقرر أن تصل كبسولة دراغون المعاد تدويرها والتي تقوم برحلتها الفضائية الثانية إلى المختبر المداري يوم الاثنين.
وتأخر إيصال الإمدادات بضعة أيام بسبب نقص الطاقة الذي ظهر أولاً في المحطة الفضائية، ثم في منصة هبوط الصواريخ في المحيط الأطلسي. وتم حل المشكلتين بسرعة باستبدال معدات: وحدة تحويل الطاقة في المدار ومولد في البحر.
وبعد دقائق من الإقلاع، هبط صاروخ المرحلة الأولى لعملية الإطلاق على منصة بالمحيط على بعد 22 كيلومتراً من الشاطئ.
ولم تستطع سبيس إكس مقاومة ارتباطها بـ"يوم حرب النجوم" الموافق السبت 4 مايو / آيار.
وأعلن المعلق على عملية الإطلاق بمجرد وصول الكبسولة إلى المدار وتفتح أجنحتها الشمسية "دراغون الآن في طريقها إلى المحطة الفضائية".
وكان من المفترض أن يعود الصاروخ المعزز إلى كيب كانافيرال، لكن سبيس إكس لا تزال تقوم بعمليات تنظيف من حادث 20 أبريل/نيسان الذي دمر كبسولة جديدة مصممة لنقل طاقم فضائي.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال هانز كونيغسمان، نائب رئيس سبيس إكس، إن الشركة لا تعرف إلى الآن سبب انفجار الكبسولة الفارغة على منصة الاختبار. كانت القوة الدافعة لعملية إجهاض الإطلاق في الكبسولة على بعد نصف ثانية فقط من الإطلاق عندما وقع الانفجار.
وكانت هذه الكبسولة الأولى للطاقم قد أكملت رحلة تجريبية ناجحة إلى المحطة الفضائية في مارس/ آذار بدون وجود طاقم. وكانت سبيس إكس تعتزم إعادة إطلاق الكبسولة في اختبار إجهاض الإطلاق في يونيو / حزيران، قبل أول رحلة مع رواد فضاء على متن كبسولة دراغون جديدة. وأصبح الجدول الآن غير واضح، فيما تسرع سبيس إكس الخطى لتحديد أي خطأ وتصحيحه.
وتقوم سبيس إكس بإعادة تزويد المحطة بالإمدادات منذ عام 2012.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية