تفاخر وزير النقل في حكومة نظام الأسد "علي حمود"، بالصفقة التي حصلت فيها روسيا على ميناء طرطوس لمدة 49 عاما، معتبرا أن هذا المرفأ "ستديره دولة عظمى".
وفي لقاء على "الفضائية السورية" التابعة للنظام قال الوزير إن نظامه لم يتخل عن المرفأ ولكن ستديره "دولة عظمى وصديقة".
وادعى "حمود" بأن عقد استثمار المرفأ هو مشروع "استراتيجي سيؤدي إلى استثمارات كبيرة تسهم في إعادة إعمار سوريا وتحقيق إيرادات اقتصادية كبيرة جدا".
ولفت إلى أن المدة الزمنية طويلة (49 عاما) وهو إجراء "طبيعي" بحكم الأموال التي تضخ موضحا أنه من "الطبيعي المدة الطويلة للمشاريع الاستراتيجية".
وأشار إلى أن مرفأ طرطوس "سيكون من أهم المرافئ على البحر الأبيض المتوسط، لأنه سيتم توسيعه للحصول على أعماق كبيرة تستقبل سفنا تصل حمولتها أضعاف حمولة السفن الحالية".
وشدد الوزير على أن نظامه لن يقبل "بشراكات مع شركات من الدول، التي حاربت الشعب السوري الذي ضحى وتحمل كل المعاناة من أجل أن يبقى القرار السيادي سوريا".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية