علمت "زمان الوصل" أن دورية من فرع الأمن الجنائي التابع لنظام الأسد داهمت منزلا في بلدة "زاكية" بريف دمشق الغربي لاعتقال صاحبه، لتفاجأ بإطلاق الرصاص عليها، ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة آخرين في حادثة تعتبر الأولى من نوعها في المنطقة.
وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه لدواع أمنية، إن الدورية اعتقلت أحد رجال المدينة ويدعى "يوسف غدير" فقام ابنه البالغ من العمر 15 عاما بإشهار السلاح على عناصر الدورية وإطلاق الرصاص فوقعوا بين قتيل وجريح.
وأضاف أن الشاب وبمساعدة شباب من المدينة سحبوا الجثتين والعناصر المصابين واحتجزوهم، ما أدى إلى توتر في المنطقة واستنفار للأجهزة الأمنية وفرض حظر تجوال دون معرفة ما حصل.
ونعت صفحات موالية لنظام الأسد على صفحات التواصل الاجتماعي المقدم "فراس طليعة"، والملازم أول "عاطف جباوي" من ملاك فرع الأمن الجنائي نتيجة اشتباك وقع أثناء عملية دهم في بلدة "زاكية" بريف دمشق الغربي.
يذكر أن بلدة "زاكية" خضعت لاتفاق التسوية بداية عام 2017 بعد هدنة استمرت قرابة العامين، انتهت بتهجير رافضي التسوية إلى شمال سوريا، فيما رفض قسم منهم الخروج والبقاء في المنطقة على وضعها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية