أكدت مصادر لصحيفة الخليج الاماراتيةأن السفير الأمريكي سيعود إلى دمشق قبل نهاية الشهر الجاري، واشارت الصحيفة الى ان هذا الموضوع سيكون على رأس قائمة ما سيبحثه مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فيلتمان مع المسؤولين السوريين خلال زيارته القريبة الى دمشق، حيث سيرافقه مسؤول مجلس الأمن القومي الأمريكي دانيال شابيرو.
واوضحت المصادر بحسب الصحيفة ان المباحثات التي سيجريها فيلتمان وشابيرو “ستتركز حول ثلاثة عناوين رئيسية، هي الأوضاع المستجدة في العراق ولبنان، وملف أزمة الشرق الأوسط وسبل تحريك العملية التفاوضية، بالإضافة للعلاقات السورية الأمريكية”.
وأضافت المصادر في تصريح خاص ل”الخليج”: “إن دمشق تتوقع ألا يجدد الرئيس أوباما العقوبات الاقتصادية والتجارية التي فرضها سلفه جورج دبليو بوش على سوريا، أو على الأقل أن يخفف منها إلى حد بعيد، بحيث تعطل عملياً، وهذا ما أكده للمسؤولين السوريين بعض أعضاء الوفود الأمريكية التي زارت دمشق مؤخراً”. واكدت المصادر أن إقدام أوباما على تجديد العقوبات على سوريا، وهو أمر مستبعد، سيكون بمثابة ضربة قوية لمسيرة الانفتاح بين البلدين، وهذا ما أبلغه المسؤولون السوريون للوفود الأمريكية الزائرة.
وبسياق متشابه ذكرت مصادر دبلوماسية ايرانية فى العاصمة السورية امس ان الرئيس الايراني محمود احمدى نجاد سوف يزور دمشق الثلاثاء القادم.
وقالت المصادر ان الزيارة سوف تستغرق عدة ساعات وسيجرى خلالها نجاد محادثات مع كبار المسؤولين السوريين في مقدمتهم الرئيس السوري بشار الاسد. ويذكر ان سوريا وايران تربطهما علاقات قوية في كل المجالات ويتبادل مسؤولو البلدين الزيارا ت بشكل دوري.
واوضحت المصادر بحسب الصحيفة ان المباحثات التي سيجريها فيلتمان وشابيرو “ستتركز حول ثلاثة عناوين رئيسية، هي الأوضاع المستجدة في العراق ولبنان، وملف أزمة الشرق الأوسط وسبل تحريك العملية التفاوضية، بالإضافة للعلاقات السورية الأمريكية”.
وأضافت المصادر في تصريح خاص ل”الخليج”: “إن دمشق تتوقع ألا يجدد الرئيس أوباما العقوبات الاقتصادية والتجارية التي فرضها سلفه جورج دبليو بوش على سوريا، أو على الأقل أن يخفف منها إلى حد بعيد، بحيث تعطل عملياً، وهذا ما أكده للمسؤولين السوريين بعض أعضاء الوفود الأمريكية التي زارت دمشق مؤخراً”. واكدت المصادر أن إقدام أوباما على تجديد العقوبات على سوريا، وهو أمر مستبعد، سيكون بمثابة ضربة قوية لمسيرة الانفتاح بين البلدين، وهذا ما أبلغه المسؤولون السوريون للوفود الأمريكية الزائرة.
وبسياق متشابه ذكرت مصادر دبلوماسية ايرانية فى العاصمة السورية امس ان الرئيس الايراني محمود احمدى نجاد سوف يزور دمشق الثلاثاء القادم.
وقالت المصادر ان الزيارة سوف تستغرق عدة ساعات وسيجرى خلالها نجاد محادثات مع كبار المسؤولين السوريين في مقدمتهم الرئيس السوري بشار الاسد. ويذكر ان سوريا وايران تربطهما علاقات قوية في كل المجالات ويتبادل مسؤولو البلدين الزيارا ت بشكل دوري.
زمان الوصل - وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية