أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

تركيا تسلم متهماً باعتداء على الجيش اللبناني إلى سوريا

توقيف عميل جديد للاحتلال جنوبي لبنان I أوباما يهدي إسرائيل جاسوسي "إيباك"

كشفت مصادر أمنية أمس - حسب جريدة الخليج - ، أن السلطات التركية قبضت على المدعو حسين عباس جعفر المتهم مع آخرين بقتل أفراد من الجيش اللبناني في اعتداء قبل نحو أسبوعين في بلدة رياق البقاعية، بناء على معلومات وردت إلى السلطات التركية من قوى الأمن الداخلي تضمنت صورا ومعطيات عن وجود الفارين في الجانب التركي من الحدود مع سوريا .

وأجرت السلطات الأمنية التركية تحقيقات مع الموقوف، فيما يستمر البحث عن ثلاثة فارين آخرين . وقالت المصادر إن جعفر دخل إلى تركيا عبر الحدود السورية الثلاثاء الماضي .

 وبعدما حدد فرع المعلومات مكان الجناة ابلغ ذلك إلى مخابرات الجيش التي تولت الاتصال بالسلطات السورية والمطالبة بالقبض عليهم .

لكن هؤلاء غادروا سوريا برا إلى تركيا ودخلوها بأوراق ثبوتية مزورة .

وأكدت المصادر أن تركيا سلمت جعفر لسوريا مع سوري كان برفقته يدعى إبراهيم عبد الله، وتجري اتصالات لتسلم المتهم .

كما كشفت المصادر اللبنانية أمس، عن توقيف مصطفى عواضة (55  عاماً) في مدينة النبطية قبل ثلاثة أيام، للاشتباه في تعامله مع أجهزة الاستخبارات "الإسرائيلية".

 وذكر مسؤول أمني رفيع المستوى أن الموقوف تاجر سيارات يتنقل بصورة دائمة بين لبنان وبلجيكا وإحدى الدول الإفريقية، مشيراً إلى أن القوة التي دهمت منزله صادرت منه أجهزة تقنية، فضلاً عن العثور على جهاز مراقبة داخل مرآة سيارته.

وتكتم مسؤولون أمنيون على نتائج التحقيق الذي لا يزال في بدايته، إلا أن اعتقال عواضة جاء بعد الاشتباه بعلاقته مع منتش، في وقت استمرت التحقيقات مع المجموعات التي كان فرع المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي كشفها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، إذ أظهر التحقيق مع الموقوف علي منتش أنه من أبرز من تعاملوا مع "إسرائيل" خلال السنوات الماضية من ناحية غزارة المعلومات التي نقلها، واعترف بقيامه بمسح أمني في النبطية لجميع المواقع والمباني التي كان يظن أن المقاومة تستخدمها، أو تلك التي يسكن فيها قادة المقاومة وأفرادها، وبأنه نقل نتائج المسح إلى سلطات الاحتلال على مراحل، قبل حرب تموز 2006 وبعدها.

في نفس التوقيت قدمت إدارة أوباما ل"ايباك" أكبر منظمات اللوبي "الإسرائيلي" في الولايات المتحدة هدية ثمينة  لهذا اللوبي، وذلك بسحبها الدعوى المقامة ضد مديرين سابقين ل"ايباك" اتهما بالتجسس لمصلحة "إسرائيل" ونقل معلومات الى الكيان .

القرار الصدمة جاء ليضفي المزيد من الشكوك حول حقيقة نفوذ اللوبي "الإسرائيلي" في الولايات المتحدة، على الرغم من محاولات مسؤولي وزارة العدل الأمريكية تبرير القرار بالقيود الصعبة التي وصفها قضاة فيدراليون لتعجيزهم من المضي قدماً في القضية، والتي كان من المقرر النظر فيها أمام المحكمة الفيدرالية بولاية فيرجينيا في الثاني من يونيو/ حزيران المقبل .

ويبدو أن "ايباك" نفسها كانت على علم بهذا التوجه، ومعها المتهمان، حيث تردد مؤخراً وحتى بعد الكشف عن قيام الأجهزة الأمنية الأمريكية برصد محادثات هاتفية تمت بين عضو الكونجرس الديمقراطية جين هارجان وقطب من أقطاب اللوبي "الإسرائيلي" في عام 2006 حول تدخلها لدى إدارة بوش لتخفيف الاتهامات ضد جاسوسي "إسرائيل" ستيفن روزن وكيث وايزمان المديرين في "ايباك" سابقاً .    

زمان الوصل - صحف
(107)    هل أعجبتك المقالة (115)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي