قالت وزارة الخارجية اليابانية إن جنديا أمريكيا قتل سيدة يابانية طعنا ثم انتحر في أوكيناوا، وسط استياء متزايد تجاه وجود القوات الأمريكية في جنوب غرب اليابان.
أكدت القوات الأمريكية في اليابان أن جهاز التحقيق الجنائي البحري يتعاون مع الشرطة المحلية في التحقيقات في مقتل أحد البحارة الأمريكيين وأحد سكان أوكيناوا اليوم السبت.
قالت القوات في بيانها: "هذه مأساة مروعة، ونحن ملتزمون تمامًا بدعم التحقيق".
وأوضحت أنها ستنشر المزيد من المعلومات في وقت لاحق.
أجرى نائب وزير الخارجية الياباني تاكيو أكيبا اتصالاً هاتفياً بالسفير الأمريكي ويليام هاغرتي، وطلب منه التعاون مع التحقيق وبذل الجهود المبذولة لمنع تكرار ذلك، معربًا عن "أسفه الشديد"، وفقًا لوزارة الخارجية.
تشكل أوكيناوا أقل من 1 بالمائة من مساحة اليابسة في اليابان، إلا أنها تضم نحو نصف القوات الأمريكية المتمركزة في اليابان والبالغ قوامها 54 ألف جندي، ونحو 64 بالمائة من الأراضي التي تستخدمها القواعد الأمريكية في البلاد بموجب معاهدة أمنية ثنائية.
يشكو سكان أوكيناوا منذ فترة طويلة من الجريمة والضوضاء ودمار البيئة.
كانت خطة لنقل محطة جوية تابعة لقوات مشاة البحرية تدعى فوتينما إلى منطقة أقل كثافة سكانية في أوكيناوا محل خلاف. فيما يسعى دني تاماكي، حاكم أوكيناوا المنتخب في أكتوبر/ تشرين أول، لنقل القاعدة من الجزيرة.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية