أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصر تباشر إعدام الخنازير ...

تحوّلت إجراءات السلطات المصرية بإعدام حوالى 200 ألف خنزير إلى قضية مثيرة للخلاف بين الدولة والمزارعين الذين رفض بعضهم هذه الخطوة. ووسط حال استنفار قصوى لتلافي انتشار الأنفلونزا، باشرت السلطات في ذبح الخنازير في مناطق عديدة، فيما أعلنت وجود مخزون استراتيجي من لقاح «التاميفلو» الذي يصل إلى 2.5 مليون جرعة، لمواجهة أنفلونزا الخنازير.


وعقد الرئيس المصري حسني مبارك اجتماعاً وزارياً للاطلاع على آخر المتغيّرات والتطورات العالمية في ما يتعلق بظهور فيروس «أتش1ـــــ أن1» وانتشاره، حيث جرى بحث الإجراءات اللازم اتخاذها للوقاية من هذا الفيروس وتجنّب احتمال ظهور حالات إصابة به في مصر.


في هذه الأثناء، دخل البابا شنودة الثالث، رئيس الكنيسة المصرية، على الخط، بتأكيده أمس أن الغالبية العظمى من الأقباط لا يأكلون لحوم الخنازير، وأن استهلاك هذه اللحوم موجّه في الأساس إلى السائحين في الفنادق والجاليات الأجنبية، لافتاً إلى أن خبراء الصحة يؤكدون أن تناول هذه اللحوم لا علاقة له بهذا المرض الذي ينتقل عبر الجهاز التنفسي.


وقالت صحف حكومية إن أصحاب الخنازير التي ستُذبح سيحصلون على تعويض قدره 1000 جنيه (177 دولاراً) عن كل حيوان يذبح.

في غضون ذلك، شهدت منطقة الخصوص في محافظة القليوبية، شمالي القاهرة، احتكاكاً بين مربّي الخنازير واللجنة الطبية وأجهزة الأمن التي ذهبت لتنفيذ القرار، ورشق مربّو الخنازير أعضاء اللجنة بالحجارة.

كما أبقت منظمة الصحة العالمية، أمس، درجة التأهب على المستوى الخامس على مقياس من ست درجات، رغم إعلانها ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة في شتى أنحاء العالم بسبب ما كان يعرف بأنفلونزا الخنازير، بعدما قررت تبديل اسمه ليصبح «أنفلونزا أ، (اتش 1 أن 1)».


وقال المسؤول الثاني في المنظمة، الدكتور كيجي فوكودا، إن عدد حالات الأنفلونزا المؤكدة ارتفع من 148 إلى 236، أغلبها جاء من المكسيك.

وأوضح فوكودا أن عدد الحالات المؤكدة في المكسيك قد ارتفع إلى 97 من 26، بينها 7 وفيات. وعمدت المنظمة أمس إلى إصدار مجموعة من الإرشادات للمستشفيات بعدما أكدت أن «الفيروس ينتشر من دون أي إشارة إلى تباطئه».


وفي السياق، دعت المديرة العامة للمنظمة، مارغريت تشان، جميع الدول إلى «أن تفعّل فوراً خططها للاستعداد لجائحة (أي وباء ينتشر عبر المناطق والقارات)».


أما في المكسيك، فأعلن مسؤول الهيئة الصحية في مكسيكو، أرماندو أهود، أن عدد الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالمرض انخفض أمس إلى النصف في مستشفيات العاصمة.

وأوضح أنه تم «فحص 194 شخصاً أول من أمس كانوا يعانون صعوبات في التنفس، وأُبقي 18 منهم في المستشفى».
ولا تزال المكسيك تحاول التأكد من مصدر تفشي المرض. وأعلن مدير المركز الوطني لعلوم الأوبئة في مكسيكو، ميغل أنجل ليزانا، أن إحدى الوفيات «المؤكدة» في البلاد «تعود لتاجر متجول من بنغلادش، وقد وصل إلى العاصمة قبل ستة أشهر، والتقى خلال إقامته في المكسيك بأحد أشقائه الذي وصل من بنغلادش أو باكستان»، مشيراً إلى أن شقيق المتوفى «كان يعاني على ما يبدو من مرض» وأن السلطات تحاول العثور عليه.

(107)    هل أعجبتك المقالة (111)

عربي

2009-05-03

هنا يجب إعدام الخنازير جميعهم وذلك حس الشرع و الدين الإسلامي الذي حرم علينا لحمهم ودمهم . لذا يجب البدأ بأسرع وقت بإعدام هذه اخنازير ومن الرأس الى القدم. من كبيرهم لصغيرهم. .


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي