أعلن نظام الأسد أنه تلقى عروضا من شركات عقارية إماراتية وأردنية، من أجل تنفيذ عدة مشاريع انطلاقا من مدينة "داريا" ووفقا للقانون العقاري رقم 10.
ونقلت صحيفة "الوطن" التابعة لنظام الأسد عن محافظ ريف دمشق "علاء منير إبراهيم" إن الدراسة تهدف "لتأمين سكن بديل للمواطنين الذين تضررت منازلهم بشكل كبير ولا يستطيعون العودة إليها".
واعتبر أن مسألة "التطوير تقع على حساب المطورين العقاريين الذين سيتم التواصل معهم للقيام بهذا العمل".
وأعلن "إبراهيم" عن عروض قدمت من بعض الشركات الإماراتية والأردنية إلى جانب شركات سورية للقيام بتطوير بعض المناطق عقارياً بما في ذلك "تأمين السكن البديل للذين تضررت منازلهم".
وقال: "هناك أبنية ببعض المناطق العشوائية المؤلفة من طابقين فيتم منح المطور العقاري دراسة تنظيمية للمنطقة بنحو ستة أو سبعة طوابق وبالتالي هو يستفيد من فرق الطوابق مع تأمين السكن البديل للأهالي".
وادعى "إبراهيم" أن "معظم المناطق عاد إليها أهلها باستثناء المناطق التي فيها منازل مدمرة بالكامل"، مشيراً إلى أن "هناك عودة كبيرة للأهالي في منطقة داريا ليتم الانتهاء من المنطقة ألف ومن ثم الانتقال إلى المنطقة باء التي يتم حالياً دراسة للبنى التحتية لها للبدء بعودة الأهالي لها".
وأشار إبراهيم إلى وجود دراسة وفق القانون 10 الخاص بالتطوير العقاري لمنطقة داريا وحالياً تم عرضها على المكتب التنفيذي وفي حال تمت الموافقة عليها سيتم الإعلان عن الدراسة وفي حال رفضها سيتم إعداد الدراسة من جديد من بعد إطلاع الأهالي على المنطقة.
وأكد "إبراهيم" إعداد مقترحات ورفعها إلى لجنة "إعادة الإعمار" لتحديد الأولويات التي تحتاجها المحافظة، كاشفاً أنها تحتاج إلى مبلغ 15 ملياراً بحسب تقدير البلديات خاصة لها فقط.
وأوضح إبراهيم أن لجنة "إعادة الإعمار" تحدد الأولويات التي تحتاجها المحافظة، مضيفاً: "حالياً نحن بحاجة إلى ملياري ليرة لإنهاء العقود القديمة قبل رصد المبلغ المشار إليه وخصوصاً أن هناك عقوداً كثيرة متعلقة بإزالة الأنقاض وفتح الطرقات تمت مع شركات القطاع العام مثلاً في منطقة عين الفيجة وحرستا ودوما وغيرها من المناطق".
وأشار "إبراهيم" إلى أنه تم إزالة العديد من أنقاض المنازل المهدمة في حرستا ويلدا وببيلا وأنه سيتم البدء في منطقة الحجر الأسود قريبا كما هناك العديد من العقود تم البدء فيها في منطقة عين الفيجة وقيمتها نحو 700 مليون ليرة، وتم تنفيذ عقود بقيمة 400 مليون في المنطقة ذاتها.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية