طالبت منظمة "هيومن رايتس وتش"، اليوم الثلاثاء، الكونغرس الأمريكي بالضغط على الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" لسحب تعديلات الدستور، والتصدي للقمع في مصر، في ظل "غياب رغبة" إدارة ترامب بالتحرك.
وقال نائب مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيومن رايتس "مايكل بيج": "يتعيّن على الكونغرس استخدام أدوات التأثير المتاحة له للضغط على الرئيس المصري (عبد الفتاح السيسي) لسحب هذه التعديلات الدستورية".
وأضاف في بيان أن "رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب تجنب مرارا وتكرارا التطرق إلى المشاكل الحقوقية في مصر".
وأوضح أن زيارة "السيسي" إلى البيت الأبيض، المقررة مساء الثلاثاء، تأتي في وقت "تخنق فيه حكومته المعارضة قبل الاستفتاء المقرر عقده على التعديلات الدستورية، والذي من شأنه أن يُمأسس القمع".
ورجحت "هيومن رايتس"، أن يكون الهدف من زيارة السيسي لواشنطن "الحصول على ضوء أخضر للتعديلات الدستورية المقترحة بمصر".
وسيبدأ التصويت النهائي على التعديلات الدستورية في مجلس النواب في 16 نيسان/أبريل الجاري، بعد أن وافق البرلمان المصري في 14 شباط/ فبرايرالماضي، مبدئيا، على طلب تعديل بعض مواد الدستور، بينها مد فترة الرئاسة من 4 سنوات إلى 6، ورفع الحظر عن ترشح الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي لولايات رئاسية جديدة.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية