أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

محلي "جرابلس" يمنع صيد الأسماك مؤقتاً في نهر الفرات

صدّر التعميم أمس الاثنين - نشطاء

أصدر المجلس المحلي في مدينة "جرابلس" بريف "حلب" الشرقي، تعميماً منع بموجبه صيد الأسماك من نهر الفرات، تحت طائلة المسؤولية والمحاسبة القانونية للمخالفين.


وجاء في التعميم الذي صدّر أمس الاثنين، "يمنع صيد الأسماك خلال فترة التكاثر بدءًا من تاريخ التعميم وحتى تاريخ 15 حزيران/ يونيو المقبل، خلال فترة تكاثر الأسماك في نهر الفرات، ومن يخالف يعرض نفسه للمساءلة القانونية".


في السياق ذاته قال "حسان أبو زيد" أحد صيادي الأسماك في مدينة "جرابلس"، في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" إن صيد الأسماك هو أحد أبرز المهن التي تنشط في منطقة "جرابلس" وريفها، حيث يعتمد قسمٌ لا بأس به من أهالي المنطقة على صيد الأسماك كمصدر رزق وتجارة، وذلك من خلال بيعها ضمن محلات مخصصة لبيع لحوم الأسماك في مراكز المدن الكبرى، أو عبر سيارات جوالة تجوب قرى المنطقة.


واستطرد "تتركز عملية صيد الأسماك في منطقة (جرابلس)، في الضفة الغربية من نهر الفرات، على اعتبار أن الضفة الشرقية منه تقع تحت سيطرة الفصائل الكردية الانفصالية".


وأضاف "انتعشت في الآونة الأخيرة مهنة صيد الأسماك في منطقة (جرابلس)، ويتميز موسم الصيد الحالي بوفرته، أمّا أوزان الأسماك التي تصطاد من نهر الفرات فتتراوح بين 1 و30 كغ، وهي مرغوبة نظراً لرخص أسعارها بفارقٍ لا يقل عن 700 ليرة سورية، مقارنة بأسعار اللحوم الحمراء التي تتراوح في الوقت الراهن ما بين 3500 و4000 ليرة سورية".


وأشار "أبو زيد" إلى أن فصل الصيف هو فصل تكاثر الأسماك في نهر الفرات، فهي تتجه إلى ضفاف النهر لتضع بيوضها في المياه الدافئة الضحلة، كما أن هناك أنواعا مختلفة من الأسماك التي يتم اصطيادها من النهر، وسط إقبال واسع على شرائها في عموم الشمال السوري المحرر، لكونها تتغذى على الأعشاب والطحالب النهرية، ما يميز مذاقها عن الأسماك الموجودة في المسامك الصناعية.

*أنواع السمك
وفيما يخص أنواع الأسماك التي تعيش في نهر الفرات، أوضح "أبو زيد" قائلاً "يعيش في نهر الفرات ما يزيد عن 15 نوعاً من الأسماك، وأبرزها: (القطان، الكارب، السلور، الرومي، البوري، الجري، الحنكليس)، ولكل نوع منها مذاقه وسعره الخاص، وأفضل أنواعها وأغلاه السمك الرومي، إذ يصل سعر الكيلو الواحد منه إلى ألفي ليرة سورية، في حين يباع كيلو سمك الكارب بـ 1300 ليرة، وكيلو سمك الجري بـ900 ليرة".


ولفتّ "أبو زيد" إلى أن بعض الصيادين يستخدمون الصنارة لاصطياد الأسماك، في حين يلجأ البعض الآخر إلى استخدام الشباك المصنوعة بمعظمها من خيوط قطنية، كما أن هناك طريقة أخرى تقوم على صيد الأسماك بواسطة الكهرباء لكنها قليلة وغير مرخصة قانونياً لأنها تقتل جميع الأسماك الكبيرة والصغيرة التي سرعان ما تطفو إلى سطح الماء بعد تعرضها للصعق بالكهرباء.

زمان الوصل
(244)    هل أعجبتك المقالة (322)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي