أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الأول من نوعه في البقاع اللبناني.. لاجئة سورية تفتتح ‏مركزا للعلاج بالطب الصيني والموسيقا

اللاجئة السورية "رضوة حسون" - زمان الوصل

تمكنت اللاجئة السورية "رضوة حسون" (43 عاما) من افتتاح مركزها المتخصص بالعلاج بـ"الطب الصيني" في ساحة ‏بلدة "عرسال" الحدودية شرقي لبنان.‏


وأوضحت "حسون" لمراسل "زمان الوصل" أن مركزها هو الأول من نوعه على امتداد منطقة البقاع اللبناني ‏والثاني على مستوى لبنان.‏


وعن تجربتها مع هذا التخصص النادر في العلاج قالت: "بدأت تجربتي في تعلم هذا التخصص ‏عام 2011 بالتدريب على يد خبير علاج الطب الصيني زياد وديع رحال - لبناني الجنسية"، حيث قام بتدريبي ‏نظريا وعمليا على مهارات هذا النوع من العلاج، ومن ثم تم منحي شهادات خبرة تجيز لي ممارسة هذا النوع من ‏العلاج".‏


وأشارت "حسون" إلى أن العلاج بالطب الصيني ينجح وبنسبة قد تقارب 75 بالمائة بعلاج مرض السكري وبعض الأمراض ‏السرطانية والغضروف وحالات العقم وأمراض السمنة.‏


وتمكنت "رضوة" من شفاء ثلاث حالات عقم وحالة مريض سكري خلال مراحل عملها بحسب ما أكدت لمراسل "‏زمان الوصل".


ويقدم مركز العلاج بالطب الصيني الذي تديره، وأطلقت عليه اسم "مركز شمس العروبة للعلاج بالطب الصيني" ‏خدمة "فحص الكف" الذي يكشف الأمراض الموجودة في الجسم ويتنبأ بالنقاط المعرضة للإصابة بأي خلل.‏


وخدمة التدليك بواسطة جهاز يرسل ذبذبات كهربائية، يضاف إليها خدمة لتنشيط الجهاز العصبي بواسطة جهاز ينبه ‏الأذن أو الأرجل، كما يضم المركز جهازا يستخدم النظريات الطبية الصينية التقليدية التي تعتمد على خطوط الجسم، حيث ‏يقوم هذا الجهاز بفحص كافة أعضاء الجسم وبتحفيزها للعلاج.


ويزيل التشنجات العضلية، وينشط الجسم من خلال ‏تنشيط الدورة الدموية من منطقة أسفل القدم على أساس الطب الصيني، فهو يعمل على إثارة نشاط الخلية.‏


ويعمل العلاج بالطب الصيني بحسب ما أوضحت اللاجئة "حسون" على تنظيف الجسم من السموم وعلى تأخير سن ‏الشيخوخة والعلاج بالمكملات الغذائية وتحفيز الخلايا النائمة.


وأكدت "رضوة حسون" التي تقدم خدمات الكشف مجانا للاجئين السوريين أنها تتقاضى فقط ثمن الدواء الذي تصفه ‏لمراجعيها ومرضاها المرخص من وزارة الصحة اللبنانية. ‏


وتحاول الاختصاصية "حسون" الخوض في مجال العلاج بالموسيقى، والذي أوضحت أنه علاج صحي مبني على ‏التفاعل مع الموسيقى من أجل تحقيق أهداف معينة في صحة الشخص المقابل، مشيرة إلى أنه يجب أن يكون الشخص ‏الآخر مؤهل لذلك وموافق على برنامج العلاج.‏


وعرفت "حسون" هذا العلاج بأنه عبارة عن عملية يقوم خلالها المختص باستخدام الموسيقى وكل من جوانبها البدنية ‏والعاطفية والعقلية والاجتماعية والجمالية والروحية لتحسين الحالة العقلية والبدنية للمريض، وهو أحد العلاجات ‏المساندة للعلاجات الطبية الأخرى، حيث يشجع المريض على حرية الارتجال أو الغناء أو الاستماع وذلك لتحقيق أهداف ‏العلاج.‏

عبد الحفيظ الحولاني - زمان الوصل
(122)    هل أعجبتك المقالة (108)

رشيد الايهم

2021-05-03

نرغب بعلاج لمريض سكر.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي