عدل وزير المالية الفرنسية توقعات النمو في البلاد هذا العام إلى 1.4 في المائة، منخفضا عن توقعات سابقة بأن يصل إلى 1.7 في المائة، مرجعا ذلك جزئيا إلى التقديرات الجديدة بشأن احتجاجات ذوي السترات الصفراء.
وفي حديثه أمام مجلس الشيوخ الثلاثاء، قال برونو لومير إن التكلفة الإجمالية للأضرار المرتبطة بالحركة المناهضة للحكومة التي استمرت أربعة أشهر تقدر بنحو 200 مليون يورو (227 مليون دولار).
وأفاد لومير بأن تقديرات النمو المعدلة في فرنسا لا تزال أعلى من توقعات الحكومة في ألمانيا المجاورة (0.8 في المائة) وإيطاليا (1 في المائة).
وأكد لومير أن معدل البطالة الفرنسي آخذ في الانخفاض، مشيرا إلى أنه انخفض إلى 8.8 في المائة نهاية العام الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ 10 سنوات.
وبدأت حركة السترات الصفراء في نوفمبر / تشرين ثان احتجاجا على سياسات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاقتصادية، والتي ينظر إليها باعتبارها تنحاز للأثرياء.
فرنسا: تراجع توقعات النمو بسبب "السترات الصفراء"
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية