رفعت الأكاديمية التونسية ألفت يوسف دعوى قضائية أمام محكمة تونسية ضد صحيفة «العرب» اتهمتها فيها «بالقذف»، وهو ما دفع البعض إلى تكفيرها على موقع «الفيس بوك»، بحسب ما أوردت صحيفة «الشروق» التونسية المستقلة أمس.
وذكرت «الشروق» أن عريضة الدعوى التي رفعتها يوسف إلى المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة، تضمنت اتهام «العرب» «بالقذف والثلب والتجريح»، وفق الفصول 245 و246 و247 من قانون الصحافة التونسي، والفصل 86 من قانون الاتصالات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر حقوقية قولها: «إن «العرب» نشرت مقالاً أشارت فيه إلى أن الصفحة الخاصة للأكاديمية التونسية ألفت يوسف على «الفيس بوك» تضمنت «إساءة إلى الذات الإلهية والرسول الكريم والقرآن».
وكانت «العرب» قد نشرت في وقت سابق مقالاً أشارت فيه إلى أنه بدعوى حرية التعبير وضرورة نقد مَوْرُوثنا الفكري، قام بعض التونسيين على صفحات «الفيس بوك» بالإساءة إلى الذات الإلهية، والرسول الكريم، والقرآن، وهو الأمر الذي أدّى إلى امتعاض المتابعين».
وأضافت «العرب» وقتها أن «الصفحة الخاصة بالدكتورة ألفت يوسف وهي أستاذة الحضارة بالجامعة التونسية أصبحت في الأيام
الأخيرة ساحة فضاء يُساء فيها إلى الرسول الكريم، وذلك عقب طرح ألفت يوسف لسؤال بدا بريئاً وهو: لماذا رفض الرسول أن يتزوج علي بن أبي طالب ثانية على فاطمة الزهراء؟ ليتحول بعد ذلك الحوار إلى حملة تشهير ضد الإسلام».
يذكر أن الأكاديمية التونسية سبق أن أثارت جدلاً كبيراً بسبب آرائها في المسألة الجنسية في الإسلام عقب نشرها لكتاب بعنوان «حيرة مسلمة»، اعتبرت فيه «أن القرآن لم يحرِّم اللواط والسّحاق، وأن ما ورد فيه بخصوصهما إنما هو مجرد سرد لقصة تاريخية». ورأت يوسف في كتابها «أن اللواط إنما حرم في زمن النبوة لأنه يجعل الرجل في مرتبة المرأة، وهي مرتبة دونية في نظر الدين، ولأن الزمن الحالي ارتقى بمرتبة المرأة إلى مستوى الرجل فوجب إبطال هذا الحكم».
وذكرت «الشروق» أن عريضة الدعوى التي رفعتها يوسف إلى المحكمة الابتدائية بتونس العاصمة، تضمنت اتهام «العرب» «بالقذف والثلب والتجريح»، وفق الفصول 245 و246 و247 من قانون الصحافة التونسي، والفصل 86 من قانون الاتصالات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر حقوقية قولها: «إن «العرب» نشرت مقالاً أشارت فيه إلى أن الصفحة الخاصة للأكاديمية التونسية ألفت يوسف على «الفيس بوك» تضمنت «إساءة إلى الذات الإلهية والرسول الكريم والقرآن».
وكانت «العرب» قد نشرت في وقت سابق مقالاً أشارت فيه إلى أنه بدعوى حرية التعبير وضرورة نقد مَوْرُوثنا الفكري، قام بعض التونسيين على صفحات «الفيس بوك» بالإساءة إلى الذات الإلهية، والرسول الكريم، والقرآن، وهو الأمر الذي أدّى إلى امتعاض المتابعين».
وأضافت «العرب» وقتها أن «الصفحة الخاصة بالدكتورة ألفت يوسف وهي أستاذة الحضارة بالجامعة التونسية أصبحت في الأيام
الأخيرة ساحة فضاء يُساء فيها إلى الرسول الكريم، وذلك عقب طرح ألفت يوسف لسؤال بدا بريئاً وهو: لماذا رفض الرسول أن يتزوج علي بن أبي طالب ثانية على فاطمة الزهراء؟ ليتحول بعد ذلك الحوار إلى حملة تشهير ضد الإسلام».
يذكر أن الأكاديمية التونسية سبق أن أثارت جدلاً كبيراً بسبب آرائها في المسألة الجنسية في الإسلام عقب نشرها لكتاب بعنوان «حيرة مسلمة»، اعتبرت فيه «أن القرآن لم يحرِّم اللواط والسّحاق، وأن ما ورد فيه بخصوصهما إنما هو مجرد سرد لقصة تاريخية». ورأت يوسف في كتابها «أن اللواط إنما حرم في زمن النبوة لأنه يجعل الرجل في مرتبة المرأة، وهي مرتبة دونية في نظر الدين، ولأن الزمن الحالي ارتقى بمرتبة المرأة إلى مستوى الرجل فوجب إبطال هذا الحكم».
U P I
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية