أفاد ناشطون بأن مكتب فرع المعلومات في منطقة "مرجعيون" اللبنانية اعتقل اللاجئ السوري "محمد متعب الخلاوي" وزوجته "دعاء صالح المحمود" من مدينة حمص، وتم توقيفهما على ذمة التحقيق منذ ثلاثة أيام، فيما تُرك أطفالهما لدى الجيران وبينهم طفلة لم تبلغ الشهر الثالث من عمرها كانت بين يدي والدتها لدى اعتقالها، ورفض مكتب المعلومات اصطحابها معها لتتمكن من إرضاعها فبقيت مع إخوتها الخمسة لدى الجيران.
وأشار "راديو صوت بيروت انترناشيونال" عن مصادر مقربة من الزوجين السوريين أن سبب الاعتقال لأن الأب والأم قاما بعبور أحد الحواجز التابعة لفرع المعلومات وكانت أوراقهما الثبوتية سليمة بالكامل، ولكنهم ومن منطلق إنساني أحضروا امرأة سورية من بلدة "القرعون" في طريقهم ليس لديها مواصلات، وكانت المرأة الأخرى –حسب المصدر- من دون أوراق، ولكن الدورية أوقفت الجميع وأطلقت سراح الأم والطفلة، لتعود الدورية في منتصف الليل وتأخذ الأم من دون الطفلة.
وتابعا المصادر أن الطفلة الرضيعة كانت برفقة أشخاص أمام مركز "مرجعيون" مؤكدين بأن الاعتقال تعسفي ونقلوا خشيتهم من أن يكون سبب منع إدخال الطفلة لإرضاعها هو تعرض الأم للتعذيب.
وليست هذه المرة الأولى التي تقوم الأجهزة الأمنية اللبنانية إلى جانب مخابرات الجيش اللبناني بمثل هذه التوقيفات والاعتقالات التعسفية.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية