تمكن الأمن التركي من القبض على "أيكان هامورجو"، وهو أحد المتهمين بتفجير قضاء "ريحانلي" بولاية "هطاي"، الذي راح ضحيته 53 مواطنا عام 2013.
جاء ذلك خلال عملية نفّذتها قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن ولاية "هطاي" جنوبي تركيا، والمتاخمة للحدود السورية.
وقالت مصادر أمنية بحسب وكالة "الأناضول" إن مديرية الأمن حصلت على معلومات تفيد بانتقال "هامورجو" إلى منطقة "صمان داغي"، ونفذت عملية للقبض عليه.
ووقع انفجاران بقضاء ريحانلي في 11 أيار 2013، أوديا بحياة 53 شخصا، وتسببا بجرح العشرات.
كما تسبب الانفجاران اللذان استهدفا مقر بلدية ريحانلي ومبنى البريد بخسائر في 912 مبنى، و891 متجرا، و148 مركبة.
وفي 23 شباط 2018، قضت محكمة تركية في القضية المتعلقة بتفجير ريحانلي، بالمؤبّد مع الأشغال الشاقة على 9 من أصل 33 شخصا.
وقضت المحكمة أيضا على 13 شخصا بالسجن مددا تتراوح ما بين 10-15 عاما.
وفي أيلول 2018، تمكن جهاز الاستخبارات التركي من جلب "يوسف نازيك"، مخطط تفجير "ريحانلي" إلى تركيا، في عملية خاصة بمدينة "اللاذقية".
وقالت مصادر استخباراتية، بحسب الأناضول، إن جهاز الاستخبارات التركي ألقى القبض على "نازيك" الذي تواصل مع مخابرات نظام الأسد وأصدر التوجيهات إلى منفذي تفجير "ريحانلي".
وأوضحت المصادر حينها أن عناصر الاستخبارات التركية جلبت يوسف نازيك، المدرج على "القائمة الزرقاء" للمطلوبين، إلى الأراضي التركية عبر طرق آمنة، وأخضعته للاستجواب.
وخلال الاستجواب الأولي، اعترف "نازيك" بتخطيطه لهجوم "ريحانلي" بناء على تعليمات من مخابرات النظام.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية