حصلت "زمان الوصل" على شهادة جديدة، من شأنها أن تضيف جديدا فيما يتعلق بقضية العقيد "أنور رسلان"، الذي اعتقلته السلطات الألمانية قبل أيام برفقة صف ضابط آخر.
المعتقل الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لأسباب خاصة به، أبدى استعداده للمثول والإدلاء بشهادته وتنصيب نفسه مدعيا ضد العقيد "أنور رسلان"، الذي أشرف بشكل مباشر على التحقيق معه وتعذيبه في العام 2007، عندما كان معتقلا في الفرع الداخلي (251) حينها كان "رسلان" برتبة رائد أو مقدم.
وأكد محدثنا على أن "رسلان" حقق معه (وجها لوجه)، وأمر السجانين بتعذيبه بكافة الوسائل التي تتبعها مخابرات النظام لانتزاع الاعترافات والتنكيل بالسوريين، منها الضرب والشبح لساعات طويلة والكرسي الألماني والصعق الشديد بالكهرباء، والتي ما زالت آثارها موجودة على ساقه حتى اليوم، بالرغم من مرور كل هذه السنوات.
وقال المعتقل الذي يقيم اليوم في إحدى الدول الأوروبية منذ خمس سنوات : "بعد التحقيق معي في الفرع الداخلي من قبل العقيد (أنور رسلان) تمت إحالتي إلى محكمة أمن الدولة العليا التي كان يرأسها (فايز النوري)، حينها خرجت من السجن بعد 8 أشهر من الاعتقال، ليعاد اعتقالي من قبل الفرع الذي رأسه (رسلان) في العام 2010 إلا أني خرجت بعد أيام بعد دفعي مبالغ طائلة كرشوة لأشخاص مقربين من العقيد نفسه".
وأضاف أن خبر إلقاء القبض على العقيد "رسلان" من قبل السلطات الألمانية كان له وقع المفاجأة عليه، حيث لم يكن يعلم مسبقا أن "رسلان" قد خرج من سوريا أو انشق كما يقول البعض على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح محدثنا بأنه سبق وأن أخبر السلطات والمنظمات الحقوقية في البلد التي يقيم بها بما تعرض له في سوريا من اعتقال وتعذيب على يد مخابرات الأسد خلال فترة اعتقاله.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية