ألقت سلطات النظام الأمنية القبض على "عصابة" من طلاب وطالبات جامعة تشرين في اللاذقية، امتهنوا ترويج المخدرات في أروقة الجامعة، وضبطت معهم مبالغ ضخمة، حسب ما تناقلت صفحات موالية.
واللافت أن العصابة حملت الطابع "الأنثوي"، حيث ضمت 7 شابات من أصل 9 هم العدد الإجمالي الذي تم الإعلان عنه حتى اللحظة، علما أن من بين المقبوض عليهن شقيقتان مع شقيقهما.
وضبطت العصابة متلبسة ومعها مبالغ بآلاف الدولارات الأمريكية فضلا عن عملة لبنانية ومخدرات كان يتم تجهيزها لتوزيعها في جامعة تشرين.
وانتشر ترويج الحشيش والمخدرات بشكل فاقع خلال السنوات الماضية ضمن مناطق سيطرة النظام، ولم يعد توزيعه يقتصر على الأماكن المعتادة بل تسلل أيضا إلى حرم الجامعات والمدارس.
ويعلم أغلب السوريين، وبينهم الموالون، الجهة التي "تورد" الحشيش إلى الأراضي السورية، والطريق التي تمر بها هذه السلعة الخبيثة والقاتلة، ولكن كثيرا منهم يحجم عن التصريح بهويتها علنا، خوفا من أن تتم تصفيته جسديا أو يتهم بالخيانة لأنه هاجم "المقاومة" وحاول "تشويه" سمعتها.
ويمثل طريق "بعلبك-القصير" شريان المخدرات الذي تعتمد عليه مليشيا "حزب الله" في إدخال كميات ضخمة من المخدرات إلى سوريا، ولهذا لم يكن غريبا أبدا أن تستميت المليشيا في معركة الاستيلاء على القصير ونواحيها، وأن تكون هذه المعركة أول معركة تعلن فيها المليشيا وبكل صراحة عن وجودها العسكري في سوريا ومشاركتها للنظام في قتل السوريين.
أسماء أفراد عصابة "جامعة تشرين" لترويج المخدرات، وفق ما نشرتها صفحات موالية:
تميم جعفر سليمان
سمر جعفر سليمان
رؤى جعفر سليمان
حلا فؤاد المحمد
لوجين عماد درويش
سارة حسن درويش
زهراء محمد محمود
شهد يوسف إبراهيم
علي حازم المحمود.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية