أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صحافيان فرنسيان يتعرفان على جلادهما في سوريا

نموش - ارشيف

أكد صحافيان فرنسيان اليوم الخميس خلال جلسة محاكمة "مهدي نموش" أن الأخير كان أحد سجانيهما السابقين لدى ‏تنظيم "الدولة" عام 2013 في سوريا.‏

‏ ويواجه "نموش" تهمة قتل أربعة أشخاص في هجوم على المتحف اليهودي ببروكسل عام 2014. ‏

وأفاد الصحفي والمراسل الحربي السابق "نيكولا إينان" في شهادته أمام القضاء "ليس لدي أي شك بأن مهدي نموش كان ‏سجاني وجلادي في سوريا المعروف بكنية أبو عمر"، فيما أكد الصحافي "ديدييه فرانسوا" أيضا أنه لا يساوره "أي شك" ‏في ذلك. وقد احتجز الاثنان في النصف الثاني من العام 2013 لدى تنظيم "الدولة" في سوريا.‏

واحتجز الرهينتان السابقان لدى مجموعة تابعة للتنظيم كان "نموش" أحد عناصرها في النصف الثاني من العام 2013 ‏في مستشفى بحلب حوّله التنظيم إلى سجن.‏

كذلك تعرف "نيكولا إينان" إلى البلجيكي المغربي "نجم العشراوي" خبير المتفجرات في اعتداءات 13 تشرين الثاني نوفمبر/‏‏2015 في باريس على أنه أحد سجانيه أيضا وكنيته "أبو إدريس" وقد فجر نفسه في عملية انتحارية في مطار بروكسل ‏في 22 آذار مارس.‏

وقال "ديدييه فرانسوا" إنه تعرض لـ"نحو أربعين ضربة هراوة" من "مهدي نموش" ولو أن أعمال العنف و"التعذيب" ‏كانت تستهدف بصورة خاصة السجناء السوريين والعراقيين.‏

وقال الصحافي في إذاعة "أوروبا 1" متحدثا عن سجانيه إن "هدف اللعبة كان إبقاؤنا على الدوام تحت السيطرة"، مضيفا ‏أن "وسيلة السيطرة كانت باتباع سلوك متقلب، فالشخص نفسه الذي سيدخل في لحظة ما لإعطائك كوبا من الشاي هو ‏ذاته الذي سيدخل عليك في اليوم التالي لضربك".‏

و"مهدي نموش" (33 عاما) متهم بقتل زوجين من السياح الإسرائيليين ومتطوعة فرنسية وموظف بلجيكي شاب في ‏المتحف اليهودي ببروكسل في 24 أيار مايو 2014، غير أنه ينكر الوقائع.‏

زمان الوصل - وكالات
(100)    هل أعجبتك المقالة (101)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي