أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ريف حلب.. مهجّرة تقتل ولديها وتحاول الانتحار في مدينة "الباب"

صورة تعبيرية - جيتي

أقدّمت إحدى المهجّرات من ريف "دمشق" إلى مدينة "الباب" في ريف "حلب" الشرقي، اليوم الخميس، على قتل طفليها، محاولة بعد ذلك الانتحار، بعد أن تقطعت بها السبل ولم تجد لها من يعيلها على توفير متطلبات الحياة.

وقال مصدر محلي في مدينة "الباب" في تصريح لـ"زمان الوصل" إن سيدّة مهجّرة تنحدر من مدينة "دوما" في "الغوطة الشرقية، قد قتلت طفلتها البالغة من العمر 15 عاماً، وطفلها البالغ من العمر 12 عاماً خنقاً، في حين تمكن ابنها الأكبر ويبلغ عمره 16 عاماً من الهرب من المنزل، ولا معلومات عنه حتى لحظة إعداد هذا الخبر.

وأضاف أن "المرأة قامت عقب ذلك بمحاولة الانتحار، قبل أن يتمكن الجيران من الدخول إلى المنزل وإسعافها على الفور إلى أحد مستشفيات مدينة (الباب) وهي فاقدة للوعي نتيجة طعن جسدها بأداة حادّة وشربها لمادة المازوت".

وفيما يخص أسباب الحادثة أوضح المصدر أن الأوضاع الصعبة التي تعيشها المرأة مع أطفالها الثلاثة بعد شهر واحد على زواجها من رجل آخر، قد تكون أحد الأسباب، إذ أجبرت المرأة على الزواج مجدداً بسبب الفقر وعدم وجود أي عائل يعولها كونها أرملة، في وقتٍ تعاني فيه العائلة ظروفاً معيشية قاسية بسبب سنين الحصار الصعبة التي عاشتها سابقاً في "الغوطة"، وما تعرضت له مصاعب معيشية يومية أثناء وبعد النزوح".

وأشار المصدر ذاته إلى أن هذه الحادثة أصابت أهل مدينة "الباب" ومناطق متفرقة من الشمال السوري المحرر بحالة من الصدمة والذهول لكونها الأولى من نوعها في المنطقة.

الجدير بالذكر أن قوات "الشرطة والأمن العام" في مدينة "الباب" فتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادثة، فيما لم يصدر عنها حتى اللحظة أي توضيح حول الأسباب التي دفعت المرأة للإقدام على فعلتها.

زمان الوصل
(135)    هل أعجبتك المقالة (141)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي