أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

التايمز»: الجيش الإسرائيلي يتدرب لضرب إيران

كشفت صحيفة «التايمز» اللندنية أن الجيش الإسرائيلي يجري استعدادات لكي يتمكن من شن هجوم جوي واسع النطاق على المنشآت النووية الإيرانية في غضون أيام من حصوله على ضوء أخضر من الحكومة الجديدة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن من بين الخطوات التي اتخذت لتحضير القوات الإسرائيلية لما ستشكل ضربة خطرة تتطلب أنظمة تحديد جوية دقيقة، هو قيام إسرائيل بشراء ثلاث طائرات مزودة بأجهزة إنذار ومراقبة.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها ستجري مناورات واسعة النطاق ستكون الأكبر في تاريخها الشهر المقبل، وتشارك فيها جميع شرائح المجتمع الإسرائيلي للاستعداد لأي هجوم صاروخي على إسرائيل.
وسيجري الجيشان الإسرائيلي والأميركي مناورات مشتركة لاختبار قدرة أنظمة صواريخ «حيتس» التي تمولها الولايات المتحدة على اعتراض صواريخ توجه إلى إسرائيل.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية للصحيفة إن إسرائيل تريد أن تضمن قدرة جيشها على توجيه ضربة لإيران في غضون أيام وحتى ساعات من إعطائها ضوءاً أخضر من الحكومة».
وأضاف أنهم «يجرون الاستعدادات لهذا الاحتمال على جميع المستويات. والرسالة إلى إيران مفادها أن التهديد ليس مجرد كلمات».
ويعتقد المسؤولون أن إسرائيل يمكن أن تكون قادرة على ضرب أكثر من عشرة أهداف، بما في ذلك قوافل متحركة. وتشمل الأهداف موقع «نطنز» حيث توجد الآلاف من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، و «أصفهان» حيث يوجد 250 طناً من الغاز المخزّن في أنفاق، و «أرك» حيث مفاعل الماء الثقيل الذي ينتج البلوتونيوم.
وتبلغ المسافة من إسرائيل إلى واحد من هذه المواقع أكثر من 870 ميلاً، وهي مسافة تدربت القوات الإسرائيلية على تغطيتها في مناورات جرت العام الماضي شاركت فيها طائرات «أف 15» وطائرات «أف 16» وطائرات هليكوبتر وطائرات للتزويد بالوقود.
وقال مسؤول آخر في الاستخبارات الإسرائيلية «لن نجعل التهديد ضد إيران مجرد كلمات بل سندعمه بالقوة. اتخذت خطوة مؤخراً وأجري عدد من الاستعدادات على الأرض التي تشير إلى نية إسرائيل للتحرك».
وأضاف أنه من غير المحتمل أن تنفذ إسرائيل الهجوم من دون الحصول على الأقل على موافقة ضمنية من الولايات المتحدة التي استخدمت في الفترة الأخيرة لهجة تصالحية في التعامل مع إيران في ظل الإدارة الجديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أي هجوم إسرائيلي على إيران سيتطلب تحليق الطائرات في المجال الجوي العراقي والأردني، حيث للقوات الأميركية وجود قوي.

U P I
(117)    هل أعجبتك المقالة (97)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي