صادرت دوريات تابعة للدرك اللبناني يوم الأحد سيارات ودراجات نارية عائدة للاجئين سوريين في مخيمات بلدة "عرسال" الحدودية شرقي لبنان.
وبدأت الحملة أمس السبت بأمر من قائد فصيل الدرك في "عرسال" النقيب "عصام السياح" بحسب ما أكده ناشطون ومشرفو مخيمات، بتكثيف الحواجز والدوريات المتنقلة داخل ساحات البلدة وشوارعها الفرعية، حيث صادرت سيارات ودراجات يستقلها لاجئون سوريون.
وكان النقيب "السياح" قد أبلغ بعض مشرفي المخيمات والناشطين في العمل الإغاثي والخدمي داخل مخيمات البلدة خلال اجتماعه بهم عزم فصيله مصادرة سيارات اللاجئين ودراجاتهم النارية، مهددا أيضا بهدم وترحيل كل خيمة مبنية بـ"الباطون وألواح التوتياء".
وأبدى ناشطون من داخل مخيمات البلدة تخوفهم وامتعاضهم من هذه القرارات التي تطال ممتلكات وأرزاق اللاجئين لاسيما أنها جاءت بالتزامن مع تشكيل الحكومة اللبنانية.
وكان وزير الداخلية اللبناني الأسبق "نهاد المشنوق" قد أوعز في شهر حزيران يونيو الماضي بهدم أربعة مخيمات "بيتونية" داخل مخيمات بلدة "عرسال" ثم عاد وأوقفه بتوجيهات من رئيس الحكومة اللبنانية "سعد الحريري".
ويسكن في المخيمات ذات الخيام "بيتونية" حوالي 1200 عائلة سورية بحسب ما أكدت لجنة "صوت اللاجئ" في "عرسال".
حملة مصادرة آليات ودراجات اللاجئيين السوريين في مخيمات "عرسال" يعتبر التحدي الأول الذي يواجه 60 ألف لاجئ سوري يقيمون في مخيمات البلدة بعد تشكيل الحكومة اللبنانية مؤخرا.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية