أكد ناشطون استشهاد الشيخ "يوسف الحاج علي" خطيب و أمام جامع عثمان بن عفان في "عربين" بريف دمشق في معتقلات النظام...
واعتقلت قوات النظام الحاج علي عام 2012، وأمس الجمعة وصل لأحد أقاربه بيان وفاة مختوم من "القيد المدني"، عمم في نهاية العام الماضي، يفيد بأن الحاج علي قضى عند الساعة 7 صباحاً في 20 تشرين الأول 2014، بعد حوالي سنة و 3 أشهر من استشهاد والده وأخته بمجزرة كيماوي الغوطة الشهيرة.
الحاج علي، زوج وأب لـ5 بنات عشن كل تفاصيل حصار الغوطة.

وروى الناشط الحقوقي "منصور العمري " أنه ترك الشهيد الحاج علي خلفه في زنزانة تحت الأرض، وأردف في منشور على صفحته الشخصية في "فيسبوك" أنه كان يجالس الشهيد كل يوم تقريباً ويتحدثان معاً مضيفاً أن الحاج علي "كان من القلائل الذين يمكنهم الحفاظ على الهدوء والابتسام وسط الجحيم الذي كانوا يعيشون فيه"، وكتب اسم الشهيد "يوسف الحاج علي" على قميص قامت بتطريزه الفنانة الكندية "ديانا ويمار" وضم أسماء عدد من المعتقلين والشهداء والمناطق التي ينحدرون منها وبعض أرقام الهواتف الخاصة بهم، وسيشارك القميص في معارض حول العالم مع تعريف بغايته وبقضية المعتقلين في سوريا.

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية