أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ألمانيا.. تنظيم جديد لدروس الدين الإسلامي في أكبر ولايات البلاد

أرشيف

تستعد ولاية "شمال الراين وستفاليا"، أكبر ولاية ألمانية من حيث عدد السكان، لتنظيم جديد لدروس الدين للتلاميذ ‏المسلمين في مدارس الولاية مع اقتراب نهاية النموذج السائد منذ عام 2010، والذي يتمثل في وجود مجلس استشاري ‏يتألف نصف أعضائه من ممثلي بعض الجمعيات والاتحادات الإسلامية المعترف بها في الولاية، إلى جانب أربعة ‏أعضاء تحددهم حكومة الولاية. وكان هذا المجلس يقوم بمهمة تحديد مواد الدروس الدينية والإشراف على المعلمين الذين ‏يقومون بتقديم الدروس.‏‎ ‎

وقالت وزارة شؤون التعليم والمدارس إنها تعمل منذ العام الماضي وبشكل مكثف من أجل ضمان استمرار الدروس ‏الدينية للتلاميذ المسلمين في مدارس الولاية وأنها تسعى أيضا إلى توسيع المواد المقدمة خلال الدروس وباللغة الألمانية، ‏مشيرة إلى أنه ستتضح بحلول نهاية السنة الدراسية الحالية في الصيف المقبل الأسس التي ستقوم عليها عملية اختيار ‏المواد والمعلمين للدروس الدينية. ‏

ولم يكشف الائتلاف الحاكم في الولاية، والذي يتألف من المحافظين والليبراليين، عن تفاصيل حول الموضوع. وليس ‏معروفا بعد كيف سيتم التعامل مع الموضوع بعد انتهاء الفترة القانونية لعمل المجلس الاستشاري نهاية العام الدراسي ‏الحالي؟ هل سيتم تمديد عمله؟ أم سيكون مجلس جديد؟ أم نموذج جديد؟

وتكمن المشكلة عموما في أن المسلمين في ألمانيا لا يشكلون كيان طائفة دينية معترف بها قانونيا لتقوم بمهمة تحديد ‏المواد ومنح رخص التدريس للمعلمين. فالجمعيات الإسلامية المسجلة لدى السلطات لا تمثل سوى نفسها وأعضائها ولا ‏يجوز لها التحدث باسم كل المسلمين في البلاد.‏

‏ وظهرت في السنوات الأخيرة مشاكل جدية مع الاتحاد التركي للمساجد التركية في ألمانيا "ديتيب" والذي يتم تمويله من ‏قبل الحكومة التركية ويتهم بأنه يلتزم بنهج الحكومة التركية في فهم الإسلام.‏

زمان الوصل - رصد
(98)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي