أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

وفاة عبدالرحمن عارف الرئيس العراقي السابق

توفي في عمان فجر أمس الرئيس العراقي السابق عبدالرحمن محمد عارف عن عمر يناهز 91 سنة أمضى ثلاثاً منها في رئاسة جمهورية العراق، ونعاه الرئيس العراقي جلال طالباني الذي قال إنه «سيبقى محفوظا في الصحائف البيضاء من تاريخ العراق».

وخلف عارف اخاه عبدالسلام في الرئاسة في نيسان (ابريل) 1966 اثر وفاة الأخير بحادث تحطم مروحية خلال عودته من زيارة الى محافظة البصرة في الشهر نفسه، بعدما أجمع القياديون الذين كانوا يديرون المؤسسة العسكرية على اختياره رئيساً امام المرشح المنافس رئيس الوزراء عبدالرحمن البزاز.

لكن حركة البعثيين في 17 تموز (يوليو) 1968 أنهت حكم عارف من دون المساس بحياته ليختار تركيا منفى له، قبل ان يوافق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين على عودته الى العراق.

وسكن عارف بعد عودته مطلع الثمانينات بيتاً يملكه في حي الأعظمية حتى مغادرته العراق مجدداً مع بداية الاحتلال الاميركي عام 2003 متوجهاً هذه المرة الى العاصمة الاردنية. وللرئيس عارف ولدان وثلاث بنات، أكبرهم نجله قيس الذي كان ضابطاً كبيراً في الجيش العراقي.

وكان عبدالرحمن عارف أحد الضباط الذين شاركوا في ثورة تموز 1958 التي قادها تنظيم الضباط في الجيش العراقي بزعامة شقيقه عبدالسلام وزميله عبدالكريم قاسم الذي تولى الحكم حتى العام 1963 عندما اطيح به وأعدم في دار الاذاعة.

دخل عارف الكلية العسكرية سنة 1936 وتخرج منها برتبة ملازم ثان، وتدرج في المناصب العسكرية حتى بلغ رتبة لواء في 1964 وشغل مناصب عسكرية عدة. وفي 1962 أحيل على التقاعد بأمر من قاسم، وأعيد إلى الخدمة ثانية في 8 شباط (فبراير) 1963 عندما تولى اخوه السلطة، وأسندت إليه مهمة قيادة الجيش العراقي. وأعلن مصدر طبي بمدينة الحسين الطبية في عمان وفاة عارف «بسبب كبر سنه وليس بسبب معاناته من أي مرض عضال».

 

الحياة
(287)    هل أعجبتك المقالة (245)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي