كشفت عائلة ضابطة أمريكية قتلت بانفجار في مدينة منبج أواسط الشهر الحالي مع عدد من الأمريكيين.. كشفت أن ابنتها الضابطة أجبرت على الذهاب إلى سوريا، بخلاف ما كانت تخطط له.
وقالت أسرة ضابط البحرية "شانون ماري كنت" إنها كانت تخطط لتحضير برنامج الدكتوراة السريرية في أحد المراكز الطبية العسكرية، لكن إصابتها بسرطان الغدة الدرقية أدت لاستبعادها من البرنامج، حسب ما ترجمت "زمان الوصل" عن قناة "فوكس نيوز" الأمريكية.
وعقب استئصال الورم وإجراء فحوصات أظهرت شفاءها، تم إرسالها مع عسكريين أمريكيين إلى سوريا لـ"الخدمة" هناك، لكنها لقيت مصرعها مع عدد من الأمريكيين، بعد نحو شهرين من وصولها.
زوج القتيلة، "جو كنت" وهو ضابط صف متقاعد، انتقد إرسال زوجته إلى سوريا، قائلا: "إنه لأمر مثير للشفقة وغير قابل للتصديق، أن يتم اعتبارها لائقة جسديا للخدمة خارج البلاد والمشاركة في العمليات الخاصة بسوريا ، بينما يتم رفض قبولها في برنامج دراسي لتصبح بمثابة عالم نفس".
وقد كتبت عائلة "شانون كنت" إلى نائب رئيس عمليات البحرية الأمريكية، طالبة إعادة منه تقييم قواعد البحرية بخصوص الانتشار خارج البلاد، حتى لا يلقى عسكريون نفس مصير ابنتهم.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية