أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

على خطى بشار.. "مادورو" المهدد كرسيه يأمر بتكشيل "الدفاع الشعبي" في فنزويلا

يعد "مادورو" حليفا مقربا جدا لبشار الأسد، وقد وقفت فنزويلا تحت حكمه وحكم سلفه "شافيز" إلى جانب الأسد

بينما يترنح حكمه وتفلت قبضته الحديدية على البلاد شيئا فشيئا، أمر الرئيس الفنزويلي المهدد بالرحيل " نيكولاس مادورو" بتشكيل وحدات من المرتزقة للدفاع عنه وعن نظامه، تحت مسمى "وحدات الدفاع الشعبي" وبتعداد أولي قدره 50 ألف عنصر.

وقال "مادورو" إن وحدات الدفاع الشعبي ستتولى حماية "جميع الأحياء والمدن وكل ركن من أركان البلاد".

وتأتي هذه الخطوة من "مادورو" لتذكر بخطوة بشار الأسد تشكيل مليشيا "الدفاع الوطني" التي ارتكبت أبشع الانتهاكات بحق السوريين، وكان لها يد طولى في كثير من المجازر.

ويحتدم الصراع على السلطة في فنزويلا بين "مادورو" وزعيم المعارضة "خوان جوايدو" الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.

وفرضت المحكمة العليا في فنزويلا حظرا على سفر "جوايدو" وجمدت حساباته المصرفية، فيما يبدو ردا منها على العقوبات النفطية التي فرضتها الولايات المتحدة ضد نظام "مادورو".

وكانت الولايات المتحدة ومعظم دول نصف الكرة الغربي قد اعترفت بـ"جوايدو" رئيسا لفنزويلا في أكبر تحد لـ"نيكولاس مادورو" الذي ورث الحكم عن سلفه الراحل "شافيز" قبل 6 أعوام.

"جوايدو" البالغ من العمر 35 عاما والذي يرأس الجمعية الوطنية، سبق أن دعا لانتخابات نزيهة، مؤكدا أن "مادورو" اغتصب مقعد الرئاسة لفترة ثانية في العام الماضي.

أما "مادورو" فاتهم خصمه بتنفيذ انقلاب عليه بتوجيه من الولايات المتحدة، مبديا (كما بشار الأسد) كل التعويل على دعم الجيش له،.فضلا عن دعم روسيا والصين.

ويعد "مادورو" حليفا مقربا جدا لبشار الأسد، وقد وقفت فنزويلا تحت حكمه وحكم سلفه "شافيز" إلى جانب الأسد في جميع المؤسسات الدولية، ودعمت أكاذيبه ودافعت عن جرائمه بكل قوة.

زمان الوصل
(98)    هل أعجبتك المقالة (97)

أبو عادل

2019-01-31

رب العالمين ليس بغافل عن الظالمين وسيرى هذا المجرم مادورو دماره ودمار بلاده وغيره الكثير ممن دعموا الحيوان وهذا البشير الإرهابي السوداني على خطى بشار الكيماوي وايران وروسيا وغيرهم.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي