أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

صور... كيف ابتلع "جبل التركمان" كتيبة المهام الخاصة الإيرانية

صورة لأحد دورات هذه الكتيبة مع المدربين الإيرانيين في الدائرتين - زمان الوصل

لم يعد وجود القوات الإيرانية على الأراضي السورية سرا، وإن أخفيت بعض تفاصيله الميدانية، ومن المعلومات المستورة الى حد ما، التواجد العسكري الإيراني في منطقة الساحل، التي غالبا ما يشار اليها كمنطقة نفوذ روسي.

مصدر خاص أكد لـ"زمان الوصل" أن الوجود الإيراني في هذه المنطقة يتمثل في كتيبة مهام خاصة، شكّلها وأشرف عليها ضباط إيرانيون، حملت اسم (الكتيبة 503 مهام خاصة بحرية).

الصورة  لعناصر الكتيبة خلال أحد التدريبات الصباحية 

وكشف المصدر أن هذه الكتيبة تمزقت لاحقا تحت ضربات فصائل المقاومة السورية في جبل الأكراد وجبل التركمان.

وأضاف أن تشكيل الكتيبة جاء بعد إحكام الثوار سيطرتهم على الجبلين، حتى باتوا يشكلون خطرا حقيقيا على قوات النظام في المنطقة.
وأشار إلى أن النظام وحلفاءه سارعوا لحشد القوات البرية على تلك الجبهة، لتبدأ إيران بعدها بتشكيل (الكتيبة 503 مهام خاصة بحرية).

وتابع المصدر: "الكتيبة الجديدة كانت تتبع إدارياً لقيادة القوى البحرية، في جيش النظام، لكن أشرف على قيادتها وتدريبها ضباط إيرانيون، كما قام مستشارون إيرانيون بانتقاء عناصرها بعناية فائقة، كانت الأولوية فيها للشيعة، ثم لأبناء المنطقة الساحلية ومنطقة الغاب، من ذوي اللياقة البدنية العالية، حيث أجريت لهم عدة اختبارات قبول صحية وجسمية.

واستطرد قائلا: "تم إرسال معظم عناصر هذه الكتيبة على عدة دفعات للتدرب في إيران، حيث تم تدريبهم في كلية سيد الشهداء للمغاوير هناك، ومدة كل دورة ثلاثة أشهر وكل دورة من هذه الدورات كانت تضم حوالي 35-40 متدربا من مختلف الرتب (ضباط – صف ضباط – أفراد)".

وأوضح المصدر أن السفر إلى إيران كان يتم جواً على متن الطائرات الإيرانية المنطلقة من مطار دمشق الدولي، وكافة نفقات الإقامة واللباس والتسليح والمنحة المالية للمتدربين، كانت تتكفل بها السلطات الإيرانية.

الصورة خلال التدريب على المهام البحرية – ضفادع بشرية

ولفت إلى أن منهاج التدريب في إيران يتضمن التدريب على تنفيذ المهام الخاصة والاقتحام واللياقة البدنية والقنص، كما كان يتم تدريبهم على أعمال الغوص (ضفادع بشرية) وعلى أعمال المطاردة وأعمال المرافقات.

ويتخلل منهاج التدريب النظري أيضاً دروس فكرية وعقدية شيعية حيث كانوا يغرسون في أدمغة المتطوعين من الشباب أنهم "النخبة الاستشهاديين فداء ونصرة لدم الحسين وثأرا له من أحفاد يزيد ومعاوية".

عناصر الكتيبة خلال التدريب على المطاردة

وأفاد المصدر بأن القسم الآخر من عناصر هذه الكتيبة الذين لم يرسلوا إلى إيران تم تدريبهم داخل الكلية البحرية في جبلة، بإشراف مدربين إيرانيين أيضاً.

وقال: "بعد أن تم تجهيز وتدريب وتسليح الكتيبة بالشكل المطلوب، بدأ زج قواتها كرأس حربة في معارك اللاذقية في جبلي الأكراد والتركمان ضد الثوار هناك".

وأكد على أن عناصر هذه الكتيبة بدؤوا يتساقطون الواحد تلو الآخر، إلى أن قتل من عناصرها أكثر من ثلثي عديدها، وأصبحت تسمى كتيبة "الشهداء" من كثرة القتلى الذين فقدتهم هذه الكتيبة.

وعن المعارك الكبرى التي خاضتها قال: "أكبر فاتورة بشرية دفعتها هذه الكتيبة، كانت في مكانين أساسيين هما "تلة رشو" و"جبل القلعة" الذي كان مقبرة لعناصر هذه الكتيبة، ولا يزال من تبقى من عناصر هذه الكتيبة يرابط هناك، إلى جانب قوات أخرى من النظام ومليشيا الحزب. 

وشدد المصدر أن الكتيبة الإيرانية أصبحت مثار سخرية مؤيدي النظام، بعد أن كانوا يتفاخرون بقوة تدريبهم كقوات نخبة، وغالبا ما كان الساخرون يتساءلون، هل ذهب عناصر الكتيبة الى إيران للتدريب، أم سياحة دينية؟.

وختم بالقول: "خلافاً لما وعدهم المستشارون الإيرانيون في بداية الأمر، لم تقدم إيران لعائلات هؤلاء القتلى أي تعويض مالي".

زمان الوصل - خاص
(351)    هل أعجبتك المقالة (304)

ثائر الجبوري الجبوري

2019-05-30

ايران تدعم مذهبيتها وتحاول اعادة الامبراطورية الفارسية واحيائها من جديد لا غرابه فيذلك اين العرب؟.


الجحيم للكفرة

2019-05-30

ههههههه انا لهم سأبيد الكل.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي