في عملية نوعية هي الأولى منذ تشكيلها، أعلنت "المقاومة الشعبية"، مساء الجمعة، عن استهدافها قياديا بارزا في ميليشيا حزب الله بمدينة دمشق، لكنها لم تشر إلى مصيره سواء قتل أو جرح.
وقالت المقاومة في منشور على صفحتها فيسبوك: "أبطال المقاومة يستهدفون الحاج في حزب الله (يحيى أبو قسورة) بالعملية المباركة داخل مدينة دمشق".
وكانت المقاومة قد وعدت بتنفيذ عملية خاصة داخل دمشق قائلة: "اليوم سنزف لكم خبر من قلب دمشق.. المقاومة الشعبية رسميا من قلب العاصمة".
وسبق لـ"المقاومة الشعبية" أن نفذت العديد من الهجمات على مواقع قوات الأسد في مدن وبلدات "الصنمين، وغباغب، وجاسم، والكرك الشرقي، والحراك، وداعل"، مؤكدة أنها ألحقت خسائر كبيرة في صفوف قوات الأسد.
الإعلامي "محمد الفيصل" قال إن "تكتيك المقاومة الشعبية أثبت نجاحه لأنها تعتمد سياسة حرب الشوارع، على عكس الجيش الحر الذي اتبع في حربه مع نظام الأسد سياسة الحروب التقليدية، مع أن الأخير يملك السلاح الحديث والطيران والدعم من روسيا وإيران".
وأضاف: "المقاومة لم تعلن عن مكانها كما كان يفعل الجيش الحر، وبالتالي لا يوجد مبرر لقوات الأسد في قصف مناطقها بالمدافع والطيران كما كان يحدث سابقا.. هي تخطط جيدا، ثم تهاجم، وبالنهاية تعود إلى مناطقها التي لا يعرفها أحد".
وبعد سيطرة نظام الأسد على الجنوب السوري، في تموز/يوليو الماضي، أعلن عن تشكيل المقاومة الشعبية، وعلى الفور قامت بشن عمليات أوجعت النظام وألحقت في صفوفه خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية