أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بالصور.. تعرّف على الأهداف العشرة التي طالتها آخر هجمات "إسرائيل" في دمشق

العميد "علي جاموس" رئيس فرع الكيمياء الجديد - زمان الوصل

وصف مصدر خاص الضربات الأخيرة التي وجهتها دولة الإحتلال "إسرائيل" بأنها "من أوجع الضربات التي تلقاها النظام وميليشيات إيران الطائفية على الإطلاق"، مؤكدا أنها أدت إلى خوف حقيقي داخل أروقة النظام كون بعض الأهداف مست بشكل مباشر بعض مكاتب القيادات العليا وهو ما تكتم عليه النظام وحاول عدم إظهاره للرأي العام المؤيد، حسب المصدر.

وكشف المصدر، الذي تحفظ على ذكر اسمه، لـ"زمان الوصل" أن الغارات الإسرائيلية طالت عشرة أهداف وهي:

1- مستودعات كيمياء تابعة للكتيبة الخامسة كيمياء حرس الجمهوري والتي تتوضع بالقرب من منطقة "دير قانون" (بوادي بردى) في منطقة شبه منعزلة، وعلى الأغلب أن اسرائيل قد قصفت هذه المستودعات ليقينها أن النظام قد خزن في هذا الموقع جزءا من ترسانته الكيماوية.

وضمن هذا السياق تم تعيين مسؤول جديد عن فرع الكيمياء في قيادة "الحرس الجمهوري" منذ بداية العام الحالي 2019 وهو العميد "علي جاموس".

صورة للمستودعات التي دمرتها الطائرات الإسرائيلية بالكامل (قبل وبعد)

2- مبنى قيادة اللواء 138 ميكانيكي التابع للفرقة الرابعة، كان ثاني الأهداف والذي كانت تتخذ منه الميليشيات الطائفية مقراً لها حيث تم تدمير المقر بالكامل، ولعل النظام قد تكتم بشكل شديد على المصابين داخل هذا المقر الهام والذي يعتقد أن قائد اللواء 138 هو أحد المتضررين من الهجوم (العميد فؤاد حمدان)، ويتوقع أن يكون حجم الخسائر البشرية في الفرقة الرابعة من جراء هذا الاستهداف كبيرا. 
مبنيى قيادة اللواء (138 ميكانيكي) التابع للفرقة الرابعة

3- ثالث الأهداف الكتيبة السادسة "بتشورا ام2 معدلة" والتي تتبع للواء 77 صواريخ مختلطة، حيث تتمركز هذه الكتيبة قرب بلدة "الصبورة" وتعتبر حماية لوحدات الفرقة الرابعة هناك، حيث تم استهداف جزء كبير من هذه الكتيبة، إضافة إلى رادار التوجيه والقيادة، مما دفع النظام إلى نقلها وإفراغ مكانها بالكامل كما تظهر الصور الجوية الحديثة. 
الكتيبة السادسة "بتشورا ام 2 معدلة"

4ـ معسكر تدريب المليشيات الطائفية داخل معسكر "الدريج"، حيث استهدف المكان نفسه في وقت سابق وتم تدمير هنكارين كبيرين فيما مضى، ليتم استكمال تدمير ما تبقى في الغارات الأخيرة، حيث تم تدمير عدة مبانٍ داخل المكان كما نشرت بعض المواقع الإسرائيلية وأظهرتها الصور الفضائية الحديثة.

معسكر تدريب الميليشيات الطائفية في "الدريج"

5- تدمير عربة "بانتسير-اس1" داخل مطار دمشق الدولي، مع ملاحظة أن هذه العربة لم تكن بوضع الاشتباك، حيث قام النظام ومنذ بداية العام 2015 بوضع عربات "بانتسير- اس 1" وعربات "بوك ام-2" داخل حرم المطار من أجل حمايته من الغارات المحتملة، ولكن كما اتضح أن هذه العربات لم تستطع حماية نفسها، حيث إن الصاروخ الإسرائيلي عاجلها ودمرها بالصوت والصورة (لايف) وهذه هي العربة الثالثة التي تدمرها "إسرائيل" من هذا الطراز، إذ سبق أن دمرت عربتين من نفس الطراز، والكلام مازال للمصدر.

صور تظهر توضع العربة قبل التدمير، ولقطة خلال تدميرها بالصاروخ الإسرائيلي

6-الهدف السادس كان الرادار الصيني الحديث "jy-27" والذي تم توضعه حديثا داخل مطار دمشق الدولي، حيث دمرته الغارة الإسرائيلية الأخيرة بالكامل، ويعتبر هذا الرادار من الطرازات الحديثة التي حصل عليها النظام من الصين ويصل مداه حتى 400 كم. 


الرادار الصيني قبل وبعد التدمير

7-في سابع الأهداف يظهر تدمير جزء كبير من مطبخ الطيار المدني داخل مطار دمشق الدولي الذي كان يتخذ لتحضير وإطعام عناصر الميليشيات المتواجدين داخل المطار، إضافة إلى تحضير وجبات خاصة بالمليشيات الإيرانية القريبة من منطقة المطار، فضلاُ عن مهمته الأساسية لتحضير الوجبات الخاصة بالركب الطائر والمسافرين.
صورة حديثة تظهر تضرر أجزاء كبيرة من المطعم مع الأبنية الخدمية المجاورة

8-الهدف الثامن: مستودع خاص بطائرات الشحن الإيرانية، والملفت في الموضوع أن هذا المستودع قد تم تدميره لمرتين سابقتين ثم يعاود النظام بناءه ثم تعاود "إسرائيل" تدميره وقصفه من جديد.
مستودع خاص بطائرات الشحن الايرانية

9-الهدف التاسع: عربة "بانتسير-اس1" أخرى تم تدميرها وهي بوضع الاشتباك، المكان في الأصل كانت تتمركز فيه كتيبة "بتشورا" معدلة تابعة للواء 55 مختلطة، ولكن "إسرائيل" كانت قد دمرت رادار هذه الكتيبة في وقت سابق من العام الماضي، ما حدا بالنظام لاستبدال هذه الكتيبة في نهاية العام الماضي 2018 بعربات "بانتسير –اس1"، ولكن "إسرائيل" عاجلتها ودمرتها وهي في وضع الاشتباك. 

المكان، حسب المصدر، يقع جنوب غرب مطار دمشق الدولي بحوالي 4 كم فقط، وقد عرضت "إسرائيل" فيديوهات لتدمير العربتين "بانتسير-اس1" في فيديو واحد، ما أشكل على المحللين العسكريين واعتبروهما عربة واحدة.

وكشف المصدر نفسه أن عربتين تم تدميرهما، إحداهما داخل حرم المطاروأخرى خارج المطار بحوالي 4 كم.

زمان الوصل - خاص
(329)    هل أعجبتك المقالة (365)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي