وجهت السلطات لأربعة أشخاص أمريكيين تهمة حيازة قنابل محلية الصنع وأسلحة نارية، والتخطيط لمهاجمة مؤسسة "إسلامبيرغ" التي أسسها رجل دين باكستاني في الثمانينيات في بلدة "هانكوك" بمقاطعة "ديلاوير" بولاية "نيويورك".
ويقول المحققون إن المجموعة التي تتخذ من مدينة "غريس" في شمال غربي الولاية مقرا لها، صنعت على الأقل ثلاث عبوات ناسفة باستخدام شريط لاصق وأوعية كبيرة وأسطوانات تحتوي على مسامير ومقذوفات أخرى.
وأكدت الشرطة أنه تم العثورعلى هذه العبوات في منزل مراهق عمره 16 عاما. كما تم العثور على 23 قطعة سلاح في مواقع مختلفة.
وقال "باتريك فيلان" رئيس شرطة مدينة "غريس" إن التحقيق بدأ على إثر معلومات جاءت من طالب سمع تعليقات عن المخطط من طالب آخر، 16 عاما، في المدرسة يوم الجمعة.
واستقرت مجموعة من الأمريكيين الأفارقة بصورة أساسية في هذه المنطقة هربا من الجريمة والازدحام في مدينة نيويورك.
ويصف السكان المحليون المؤسسة بأنها تجمع سلمي ودود، لكن وسائل الإعلام اليمينية المتشددة التي تروج لنظرية المؤامرة مثل "إنفوورز" تزعم أنها معسكر تدريب للمتشددين الإسلاميين، وهي اتهامات لا أساس لها.
وقضت السلطات عام 2017 بسجن "روبرت دوغارت"، من ولاية "تينيسي" بتهمة التآمر لإحراق مسجد المؤسسة قبل عامين.
وفي عام 2015، هدد رجل من "أريزونا" يدعى "جون ريتشيمر" المؤسسة بمواجهة مسلحة.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية