على مرأى الناس ودورية من الشرطة، هاجمت عصابة مؤلفة من 9 أشخاص، أمس الأحد، شابا في أحد شوارع حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام، وطعنوه بالسكاكين وسرقوا مبلغا كبيرا من المال كان بحوزته.
وتداولت صفحات موالية لنظام الأسد صورا للشاب "عبد المنعم عقيلي" والدم يغطي جسده نتيجة 15 طعنة تلقاها بسكاكين عصابة مؤلفة من 9 أشخاص، بهدف سرقة أمواله التي بلغت مليون وسبعمائة ألف ليرة سورية.
وانتقدت الصفحات دور قوى الأمن خصوصا، مؤكدة أن دورية شرطة كانت لا تبعد سوى أمتار قليلة عن موقع الجريمة، واكتفت بالتفرج على العصابة تفعل فعلتها وتهرب تاركة الشاب يسبح بدمه، لكنها أثنت على أن الدورية لم تنسَ الاتصال بالإسعاف الذي وصل بعد أن كاد الجريح يفارق الحياة.
وأكدت الصفحات الموالية، التي استذكرت أيام "الأمن والأمان" على أن حلب تشهد فلتانا أمنيا غير مسبوق، تكثر فيه حالات السرقة والقتل والاغتصاب، لكن الصفحات لم تجرؤ على الإشارة إلى الجهات التي تسيطر على المدينة والمتمثلة بقوات الأسد وميليشيات إيران الطائفية.
ويشكل ما يجري في حلب وبقية المدن التي يسيطر عليها نظام الأسد صدمة لفريق "كنا عايشين" الذين أكثروا من التشبيح لنظام الأسد، متناسين جرائمه ومجازره بحق أشقائهم على مدى نصف قرن.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية