اكدت الجمعية العامة للامم المتحدة رفضها لقرار المحكمة الجنائية الدولية اصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير مشددة على انها تشكل تهديدا لسلام وامن واستقرار السودان وتترك آثاراً سلبية على دول الجوار.
ونقلت وكالة الانباء السودانية سونا أمس عن الجمعية قولها في رسالة وجهتها الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان لويس اوكامبو مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية اعتمد في قراره على ادعاءات غير صحيحة لها اهداف سياسية بعيدة عن العدالة ما افقد المحكمة مصداقيتها مشيرا الى ان اوكامبو استغل منصبه ليسيء لسمعة الرئيس السوداني الامر الذي افقده مصداقيته ومصداقية المحكمة لانها تحقق الاهداف الغربية في المنطقة بدلا من ارساء قواعد العدالة الدولية.
يذكر ان المحكمة الجنائية الدولية ومدعيها اوكامبو تعرضا لانتقادات حادة وواسعة بسبب اصدار مذكرة التوقيف بحق الرئيس البشير.
من جانبه أكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير مجددا حرص السودان على تحقيق السلام في اقليم دارفور لبسط الامن وتحقيق التنمية فيه.
ونقلت قناة الجزيرة عن الرئيس السوداني قوله امس ان تحقيق السلام في دارفور هو محل اهتمام الحكومة السودانية التي تعمل جاهدة لحل قضية الاقليم مشيرا الى ان الحكومة تعمل على ركائز تتمثل في قيام الدولة بمسؤولياتها في بسط الامن والتنفيذ الكامل للاتفاقيات والترتيبات الامنية التي تم التوقيع عليها.
واوضح ان الحكومة تعمل ايضا على توفير الحماية للمنظمات الدولية العاملة في الشؤون الانسانية والاستمرار في تقديم الخدمات واقامة مشاريع التنمية في الاقليم.
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية