أعلنت السلطات في إقليم كتالونيا شمال شرقي إسبانيا اعتقال 17 شخصا، بما في ذلك خمسة أعضاء مزعومين في خلية إسلامية متطرفة، وذلك ضمن عملية أمنية جارية لمكافحة الإرهاب.
علاوة على وجود صلات بالإرهاب، يُعتقد أن المشتبه بهم ارتكبوا أعمال سرقة وتهريب مخدرات وغير ذلك من الجرائم، وفقاً للشرطة الشرطة الإقليمية الكتالونية.
وقالت متحدثة إن أكثر من 100 عميل يشاركون في العملية التي ما زالت جارية.
أضاف المتحدثة، التي رفضت الإفصاح عن اسمها تماشيا مع قواعد الشرطة، أن القوات فتشت ستة مواقع في مدينة برشلونة وما حولها.
وصرح وزير الداخلية في حكومة كاتالونيا، ميكيل بوتش، للصحفيين أن معظم الاعتقالات جرت في حي بوسط العاصمة الكتالونية، لكن بعضها كان في بلدة إيغوالادا المجاورة.
وقال بوتش للصحفيين إن الخمسة المشتبه في أنهم جزء من خلية متطرفة ينحدرون من الجزائر.
أضاف "لقد عقدوا العزم على تنفيذ هجوم، لكنهم لا يملكون القدرة على ذلك".
وقال متحدث باسم المحكمة لوكالة أسوشيتد برس، مشترطا عدم الكشف عن هويته وفقا للقواعد المعمول بها، إن قاضي التحقيق مانويل غارسيا كاستيلون من المحكمة الوطنية، التي تتولى عادة التحقيقات في قضايا الإرهاب، أمر بالاعتقالات وسيستجوب أولئك الذين ما زالوا رهن الاحتجاز في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
والثلاثاء أيضا، ألقت السلطات في مدينة ملقة جنوبي إسبانيا القبض على مواطن مغربي يبلغ من العمر 27 عاما للاشتباه في صلته بتنظيم الدولة الإسلامية. وذكرت السلطات أن الرجل استخدم عدة صفحات شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن آرائه العنيفة وولائه للجماعة المتطرفة.
أ.ب
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية